قال الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إنه بعد تقييم الوضع الأمني في المنطقة العربية، وأسباب تلك الأزمات وعواقبها وبعد تحليل المخاطر والتهديدات التي تواجه منطقة الساحل والصحراء وإدراكًا بأن مشكلة الأمن في دول الساحل والصحراء تتطلب تعاونًا إقليميًا نشطًا، فأنه تم الاتفاق على عدة تدابير، والتي يتم تقديمها لمؤتمر مجلس الرئاسة. وأضاف "صبحي" في كلمته بالجلسة الختامية لمؤتمر دول تجمع "الساحل والصحراء"، اليوم الجمعة، أن هذه التدابير تتمثل في: 1-تعزيز التعاون فى مكافحة الإرهاب، من خلال تعزيز التعاون العسكرى والأمنى فى مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية. 2-تعزيز أمن الحدود بين الدول الأعضاء، وتسيير دوريات مشتركة فى الدول التى تشهد اضطرابات. 3-تشجيع التضامن مع الدول الأعضاء التى تشهد اعتداءات أو تدخلات أجنبية. 4-حظر كافة أشكال التدخل فى شئون الدول. 5-الإحجام عن تقديم الدعم للحركات الانفصالية. 6-تعزيز القدرات الدفاعية من خلال برامج تدريب مشتركة. 7- دعم جميع استراتيجيات تسهيل تبادل المعلومات على المستوى الإقليمى والدولى. 8-تجفيف منابع تمويل المنظمات الأجنبية، من خلال آليات للتعاون والتنسيق فى مواجهة الجرائم. 9-مواءمة وتنسيق التدابير الوطنية لمنع الإرهاب من خلال خطط العمل. 10-نشر الوعي بشكل أكبر بشأن وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومدى تأثيرها على نشاط الإرهاب. 11-اعتماد استراتيجيات للاتصالات تستهدف حماية الشباب من المتطرفين. 12-تعزيز مبدأ منع النزاعات وإشاعة السلام. 13-الأخذ بعين الاعتبار للمطالب الاقتصادية للسكان المحليين. 14-تعزيز التعاون والتنسيق بين تجمع الساحل والصحراء والمجموعات الاقتصادية والإقليمية الأخرى. 15-إنشاء مركز تجمع للساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب. 16-اعتماد وثيقة منقحة من آلية منع النزاعات وتسويتها بعد دراستها من قبل المجلس التنفيذى. 17-اعتماد مشروع البروتوكول بشأن إنشاء المجلس الدائم للسلم والأمن ولائحته الداخلية بعد دارستها.