«لم أقصد قتلها، فقط حدث بيننا خلاف، فزوجة ابنى تعيش معنا فى نفس الشقة، وهى دائمة المشاكل معنا، وتختلق المشاكل وتفرق بيننا وبين نجلى، وهذه لم تكن المرة الأولى التى نتشاجر فيها، فهى يوميا تتشاجر معى دون سبب».. هكذا بدأت المتهمة بقتل زوجة نجلها اعترافاتها أمام النيابة العامة. وأكملت المتهمة: «كانت زوجة نجلى تستغل عدم وجود نجلى فى المنزل وتتشاجر معنا، ثم تشتكى له منى ومن والده وكان يصدقها لأنه يحبها، وبسبب ظروف نجلى الصعبة لم يستطع شراء شقة أخرى، وتحملتها كثيرا بسبب نجلى، لكن كانت دائمة الشكوى والغيرة، وكلما رأت شيئا ترتديه إحدى صديقاتها كانت تطلبه من زوجها بالرغم من سوء حالته المادية، وعندما كنت أتدخل كانت تسبنى وتهيننى». وتابعت: قبل ليلة الحادث بيوم طلب منها نجلى أن تبيع مصوغاتها لأنه يمر بضائقة مالية كبيرة، وعليه الكثير من الديون، لكنها رفضت وتشاجرت معنا جميعا، وسبتنا وتطاولت علينا كعادتها، وابنى ضعيف الشخصية لم يفعل لها شيئا. وأكد المتهم الثانى والد زوج المجنى عليها أقوال زوجته فى تحقيقات النيابة العامة. تبدأ تفاصيل الواقعة حينما تلقى اللواء سعيد شلبى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القليوبية إخطارا من شخص يدعى «صابر محمد» 69 سنة يفيد قيام والد ووالدة زوج نجلته بقتلها وسرقة مشغولاتها الذهبية. على الفور تم تكليف فريق بحث لكشف غموض الواقعة برئاسة اللواء سيد شفيق مساعد الوزير لمصلحة الأمن العام واللواء هشام خطاب واللواء عرفة والعميد إيهاب هاشم. وتم انتقال فريق من ضباط مديرية أمن القليوبية منهم اللواء دكتور أشرف عبدالقادر مدير المباحث، والمقدم أحمد الخولى رئيس المباحث وبالمعاينة لمكان الواقعة تبين أن المجنى عليها هى السيدة «سهام صابر» 32 سنة ربة منزل ملقاة جثة هامدة على الأرض وبها عدة إصابات فى أنحاء جسدها وتم نقل الجثة إلى المستشفى. وتوصلت تحريات المباحث بسؤال والد المجنى عليها أن والد زوج نجلته «عزت. ع. ح» 64 سنة بالمعاش بمشاركة والدة الزوج «وداد. م. ع» 55 سنة قاما بالتعدى عليها بالضرب، وإحداث إصابتها فى أنحاء الجسد لطلبهما منها إعطائهما مصوغاتها الذهبية لبيعها، حيث نشبت بينهم مشاجرة، قاموا على إثرها بضربها حتى الموت. تم القبض عليهما، وتحرر المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات.