قررت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، بإشراف المستشار هشام حمدى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، حبس "سماك" 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل صديقه الكهربائى في منطقة مصر القديمة، عقب خلافهما أثناء ممارسة الشذوذ لرفض المجنى عليه تبادل الأدوار، وأمرت النيابة بتشريح جثة المجنى عليه لبيان سبب الوفاة، وطالبت المباحث بسرعة التحرى حول الواقعة. وقال المتهم في اعترافاته أمام النيابة: إنه يرتبط بعلاقة صداقة وجيرة سابقة بالمجنى عليه، ومنذ أيام اتصل المجنى عليه على هاتف أحد أصدقائهما وطلب منه الحضور لمسكنه، وعقب حضوره طلب منه ممارسة الشذوذ الجنسى نظير مبلغ مالى كان مدينا له به إلا أنه رفض فقام بتهديده ثم خلد إلى النوم. وأشار المتهم في أقواله إلى أنه في صباح اليوم التالى، فوجئ بمحاولة المجنى عليه ممارسة الشذوذ معه تحت تهديد سلاح أبيض (سكين) فتعدى عليه باستخدام حجر كان متواجدا بجوار الفراش محدثا إصابته بجرح بمقدمة الرأس ثم قام بتوثيقه بواسطة سلك كهربائى خاص بسخان مياه وطعنه بالسكين المعثور عليه بمكان الحادث حتى تأكد من وفاته واستولى على هاتفه المحمول وفر هاربًا. البداية كانت بتلقى أيمن سمير رئيس مباحث قسم شرطة مصر القديمة، بلاغا من المواطن "أحمد ح أ" 19 سنة، طالب، أصل بلدته محافظة أسيوط، باكتشافه مقتل شقيقه "علاء ح أ" 27 سنة، وشهرته (على) 27 سنة، كهربائى، ولم يتهم أو يشتبه في أحد. بانتقال رجال المباحث تبين من خلال الفحص أن الجثة مسجاة على ظهرها، ويرتدى ملابسه كاملة، ومصاب بطعنة بالرقبة من الناحية اليسرى، وضربة أعلى الرأس، وملفوف حول رقبته سلك كهربائى، والجثة في بداية تعفن وعثر بجوارها على سلاح أبيض "سكين عليها آثار دماء". وعلى الفور تم وضع خطة بحث هادفة، أشرف عليها اللواء هشام العراقى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، واللواء عبد العزيز خضر مدير المباحث الجنائية،والقوه المرافقة أمين خالد فوزى، أمين محمد عبد الرزاق، واخرين، وأمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "محمد أ ع" 28 سنة، سماك، وأنه متواجد طرف أحد معارفه "حمدى ز ع" 16 سنة، سماك، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه، وبإرشاده ضبط الهاتف المحمول المستولى عليه بمكان إخفائه.