قال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينيين طعنا جندية إسرائيلية وأصاباها بجروح قبل فتح النار عليهما ومقتلهما خارج مستوطنة يهودية في الضفة الغربيةالمحتلة اليوم الخميس (17 مارس). ومنذ أكتوبر تشرين الأول الماضي قتل 28 إسرائيليا وأمريكيان في هجمات نفذها فلسطينيون. وقتلت القوات الإسرائيلية 187 فلسطينيا على الأقل تقول إسرائيل إن 126 منهم مهاجمون بينما قتل أغلب الباقين بالرصاص في احتجاجات عنيفة. وفي بيان نشر في وقت سابق قال الجيش إن إسرائيلية أُصيبت في الهجوم عند مفترق طرق خارج مستوطنة أرييل ونقلت إلى مستشفى لتلقي العلاج. وقال الجيش في وقت لاحق إن المرأة جندية. أضاف البيان "ردت القوات المنتشرة بالمكان على الهجوم وأطلقت الرصاص على المهاجمين مما أدى لوفاتهما. ويجري نقل المرأة لتلقى الرعاية الطبية." واستعر العنف لأسباب منها إحباط الفلسطينيين من انهيار محادثات السلام التي ترعاها الولاياتالمتحدة في 2014 وتنامي الأنشطة الاستيطانية على أرض يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم عليها في المستقبل. وقال إلياهو شافيرو رئيس بلدية أرييل "أدعو رئيس الوزراء لأن يتصرف بقوة في مواجهة هذه الموجة من الإرهاب والتحريض الوحشي والسلطة الفلسطينية. بإمكاني أيضا القول إننا لن ننكسر. نحن أقوياء."