كشفت بيانات البنك المركزي، عن أن زيادة سعر صرف الدولار أمام الجنيه كان له تأثير إيجابي على معدل نمو القروض، إذ أن القروض بالعملة الأجنبية والتي تبلغ نسبتها 31,2% من إجمالي القروض يتم تقييمها بالدولار، ثم بالجنيه المصري، وبالتالي الزيادة فى سعر الدولار تؤثر إيجابًا على معدل نمو إجمالي القروض كما أن شح الدولار بالسوق قد دفع العملاء للاحتفاظ بالدولار وتمويل جزء من أنشطتهم عن طريق الاقتراض من البنوك. وقد بلغ معدل نمو القروض بالعملة الأجنبية 26,1% بينما بلغ معدل نمو القروض بالعملة المحلية 24,1% ومحصلة ذلك تحقيق إجمالي الودائع لمعدل نمو قدرة 24,7%. وبلغت القروض الممنوحة للأفراد بالعملة المحلية في 30/11/2015 ما قدره 183,9 مليار جنيه مقابل 152,9 مليار جنيه في 31/12/2014 وبمعدل نمو قدره 20,3%.