الحكومة الليبية تحقق في حادث اختطاف 12 مصريًا على يد ميليشيات مسلحة

قال مجدى عبدالرحمن الشيخ، نجل أحد المصريين المختطفين في ليبيا، والمقيم حاليًا في مدينة طرابلس الليبية: إنه أبلغ السلطات الليبية بالواقعة وأنها بدأت التحقيق فيها لمعرفة من وراء حادث الاختطاف.
وأكد الشيخ، أن مصادر حكومية رجحت انتماء الخاطفين إلى جماعة داعش الإرهابية.
وقال رامى الشيخ، من المحلة، إن وزارة الخارجية لم تفعل أي شيء وهى آخر مَن يعلم واتهمهم بالتقاعس وأوضح أنه تحدث مع ليبيين وشيوخ قبائل للتدخل وإنقاذ المصريين.
وأضاف أن هناك جهات ليبية طالبتنا بعدم التواصل مع الإعلام المصرى وأنهم بخير وقريبًا سيتم الإفراج عنهم، موضحًا أن مهندسًا ليبيًا يدعى عبدالله، مدير المختطفين في العمل، اتصل بنا وقال إنهم سيبذلون أقصى مجهودات للإفراج عنهم في أسرع وقت.
من جانبه، تقدم النائب محمد خليفة عضو مجلس النواب عن دائرة المحلة، ببلاغ إلى وزارة الخارجية والتقى بالسفير الليبي في القاهرة وأكد له أنهم رصدوا 4 أماكن يحتمل تواجد المختطفين بها، وأنهم سيبذلون أقصى مجهود لسرعة الإفراج عنهم.
وناشدت فيروز مجدى، نجلة أحد المختطفين، الرئيس عبدالفتاح السيسى بسرعة التدخل لإنقاذ المختطفين قبل فوات الأوان.
يذكر أن مسلحين كانوا قد اختطفوا عددًا من المصريين وغيرهم يوم الإثنين الماضي أثناء عودتهم من العمل في مدينة طرابلس، وهدد المسلحون بذبحهم، بعد التحفظ عليهم في منطقة جبلية، وسمح لهم بإبلاغ أسرهم والسلطات المصرية، وينتمي المصريون المخطوفون إلى محافظات الدقهلية وسوهاج والإسكندرية والغربية وكانوا يعملون باليومية في مجال المعمار وجميعهم يقيمون في ليبيا منذ 6 شهور وهم 15 من بينهم 3 تونسيين و12 مصريًا، وهم: تنزيل عبدالله ثابت من دار السلام محافظة سوهاج، وعبدالهادى السيد على من سوهاج، وغدار توفيق حامد سوهاج، وعبدالحميد محمد، وعلي محمد أشقاء من ميت خلاف سوهاج، وباقي المخطوفين جارٍ التعرف عليهم.