نجحت مباحث القاهرة في كشف غموض العثور على ثلاث جثث متفحمة لام وابنتيها بدار السلام. وتبين أن طليقها اتفق مع صديقه على اضرام النيران بالشقه، ثم فرا هاربين. كان اللواء هشام العراقى مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تلقى اخطار بالواقعة من المقدم أحمد هدية رئيس مباحث دار السلام، وتبين من التحريات التي اشرف عليها اللواء عبد العزيز خضر مدير المباحث الجنائية، أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من مظلوم إبراهيم 45 سنه طليق المجني عليها الأولى ووالد كل من المجني عليهن وأحمد سيد أحمد 41 سنه حداد كريتال. وبإعداد الكمائن اللازمة تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة. وأضاف الأول أنه نظرا لانفصاله عن المجني عليها الأولى، بالطلاق منذ 8 شهور بسبب خلافات بينهما واحتفاظه بابنتيه بصحبته، قام بتسليمهما لها في محاولة لإنهاء الخلاف إلا أن الخلاف احتدم بينهما فاختمرت في ذهنه فكرة إضرام النيران بباب الشقة التي يقمن فيها فاستعان بالمتهم الثاني وتوجها للعقار سكن المجني عليهن وبصحبتهما جركن بنزين وصعد بمفرده بالمصعد إلا أنه غلبته العاطفة ولم يتمكن من تنفيذ مخططه فانصرف وتقابل مع الثاني الذي كان ينتظره أسفل العقار محل الواقعة، فقام الأخير بالصعود للشقة وبحوزته جركن البنزين وقام بإضرام النيران بباب الشقة مما أدى لاشتعال النيران بالشقة.