طالبت الشركات المنتجة ل"الهارفوني المصري" رئيس الوزراء ووزير الصحة بسرعة التدخل لدى الإدارة المركزية لشئون الصيدليات بالوزارة بسبب التعنت في استخراج الموافقات الخاصة بالعقار الجديد بعد اعتماده رسميا، وذلك تيسيرًا على ملايين مرضى فيروس "سي" الذين ينتظرون طرح الهارفوني المصري في المراكز الطبية المتخصصة والصيدليات بالمحافظات، نظرًا لأن سعره يقل 5 أضعاف على الأقل من المستورد وبنفس الفاعلية والكفاءة في العلاج. وأعلن عدد من النواب بالبرلمان منهم حاتم عبدالحميد عضو المجلس عن دائرة القناطر، والنائب عبدالعزيز الصفتي عن دائرة شبين القناطر وكتلة نواب الأطباء بالمجلس تقديم طلبات إحاطة لرئيس مجلس النواب للتدخل لدى وزارة الصحة لسرعة طرح العقار الجديد الذي يرفع نسب الشفاء لأكثر من 90% ولا يتجاوز سعره 110 جنيهات فقط للعبوة. وأشار النواب إلى أن هناك أيادٍ خفية تعرقل طرح "الهارفوني المصري" لبعض الوقت، لاسيما أن اللجنة اعتمدت إحدى الشركات الهندية بينما هناك 3 شركات مصرية جاهزة للطرح فور إقرار الإدارة المركزية لشئون الصيدليات. فيما قالت مصادر أن وكلاء الشركات الأجنبية يحاولون الضغط على وزارة الصحة لتأخير طرح "الهارفوني المصري" لصالح الشركة الهندية، وطالبوا بسرعة حسم الأمر لصالح ملايين المرضى المصريين من غير القادرين. وطالب الدكتور أحمد العزبي، رئيس غرفة الأدوية باتحاد الصناعات المصرية، بسرعة طرح عقار الهارفوني المصري حفاظا على المرضى المصريين من غير القادرين وتشجيعا للمنتج المصري، خاصة أن كل الدراسات والأبحاث أكدت أن العقار المحلي بنفس مواصفات العقار المستورد وأمن وفعال، فضلا عن تشجيع شركات الدواء المصرية التي نجحت في إنتاج العقار الجديد. يذكر أنه كان من المقرر بدء طرح عقار الهارفوني المصري بالمستشفيات والصيدليات والمراكز الطبية الأسبوع الحالي إلا أن الإجراءات تعثرت بعد توقف إجراءات الطرح من الإدارة العامة للصيدليات بوزارة الصحة رغم أن العقار الجديد يحمل اسم "سوفولانورك بلس" ويحمل أملا جديدا لملايين المرضى المصريين بسعر العبوة 1100 جنيه فقط، تيسيرا على المريض المصري ليحصل عليه بشكل مدعوم في حين أن سعر العبوة للمستورد 5 أضعاف سعر المصري على الأقل.