أكد أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية الأسبق، والأمين العام الجديد للجامعة العربية، أنه سيبدأ على الفور في السعي من أجل متابعة تفاصيل كل القضايا العربية التي تستدعي مسئولياته الإلمام بها، وحتى يكون مستعدًا بشكل كامل للقيام بهذه المهام عقب انتهاء ولاية الدكتور نبيل العربي، الذي قاد عمل الجامعة العربية في ظروف بالغة الدقة والصعوبة. وأكد أبوالغيط في تصريحات صحفية، أنه يتعهد ببذل كل جهد ممكن وبكل الإخلاص، خلال فترة توليه مسئولياته، من أجل النهوض بالأمانة العامة ودعم أدائها وكفاءتها وموظفيها المخلصين للعمل العربي المشترك، ومن أجل تقليص مساحات الخلاف وزيادة مساحات التوافق والعمل المشترك الفعال بين الدول الأعضاء حتى تتمكن الجامعة من مواجهة الظروف الخطيرة المحيطة بالأمة العربية.