استنكر الناقد الأدبي صلاح فضل واقعة تعدي أنصار الجماعة المحظورة على الدكتور علاء الأسواني، خلال إلقائه محاضرته الأدبية بمعهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس. وقال “,”فضل“,” في تصريح خاص ل البوابة نيوز، أن هذا الاعتداء جزء من المعركة اليائسة التي يخوضها الإخوان في جهادهم المزيف ضد رموز الوطن المستنيرين، دفاعاً منهم على مشروعهم الفاشل، ودولتهم التي سقطت في مزبلة التاريخ تحت وطأة الرفض الجماهيري العارم. وأضاف “,”فضل“,” أن أنصار الرئيس المعزول دائماً ما يلجئون للشغب والإرهاب في التعامل وفرض الرأي، ولا يجيدون فن الحوار والنقاش، ولا يعترفون بالفنون والآداب الثقافية، وإنما هم مجرد أصحاب عقليات محدودة، وأفق مبرمج على ما يزعمون بكونه مشروعاً إسلامياً لا علاقة له من قريب أو بعيد عن الدين الإسلامي، باتخاذهم قناع الإسلام السياسي لإشباع شهوتهم السلطوية بالجلوس على كراسي الحكم، بحجة سعيهم لإرساء قواعد الخلافة الإسلامية، وهو مبدأ عفا عنه الزمن. وحذر “,”فضل“,” من تكرار سيناريوهات الجماعة الإرهابية في الاعتداء على رموز الثقافة المصرية، قائلاً أن هذه الأعمال الإجرامية من المحتمل جداً أن تتكرر مرة أخرى، ولا بأس في ذلك، لأنه يؤكد بما لا يدعو مجالاً للشك، ضيق فكر الجماعة المحدود، ومنهجية المتأسلمين الإرهابية، ويزيد من معدل فقدهم تعاطف الناس معهم وقضيتهم الخاسرة، لينفوا أنفسهم بأنفسهم إلى مزبلة التاريخ.