واصل الدولار صعوده وتحطيم المستويات التاريخية، وارتفع نحو 7 قروش في السوق السوداء اليوم الإثنين، ليسجل 987 قرشًا بعد أن كان سعره 980 قرشًا أمس الأحد. جاء ذلك على الرغم من ضخ البنك المركزى المصرى 500 مليون دولار في عطاء استثنائى أمس. وتوقع خبراء، اقتراب "العملة الخضراء" من مستوى 10 جنيهات، لأول مرة في تاريخ سوق الصرف المصرية، على الرغم من جهود البنك المركزى لضبط السوق. ورغم أن صانع السياسة النقدية – البنك المركزى – يدير الموارد الدولارية للبلاد وليس مسؤولًا عن طباعة الدولار أو إيجاد موارد دولارية، إلا أن شركات الصرافة تمتنع عن بيع العملة الأمريكية، وتشترى من الأفراد بسعر البيع الرسمى بالبنوك وهو 7.8301 جنيه للدولار. وثبت "المركزي" سعر صرف الجنيه أمس، في عطاء البنوك الاستثنائى ب500 مليون دولار، ليستقر سعر البيع عند 773 قرشًا للدولار، ترفع بها البنوك سعر البيع 10 قروش للجمهور ليصبح 783 قرشًا للدولار. ويكثف البنك المركزى المصرى حملاته التفتيشية، عن طريق مفتشيه الميدانيين على شركات الصرافة المخالفة لتعليمات بيع العملة الصعبة. ويتدرج في العقوبات للمخالفين من الإغلاق لمدة تتراوح بين شهر و3 أشهر، وتصل إلى شطب الشركة نهائيًا حال تكرار المخالفات.