استخدمت المملكة العربية السعودية حق الرد في مجلس حقوق الإنسان على ما ورد من إشارات في كلمات الوفد الهولندى والدانماركي فيما يتعلق بحقوق الإنسان وتعزيزها وفيما يتعلق بعقوبة الإعدام حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس". ونقلت "واس" عن سفير المملكة في الأممالمتحدة بجنيف السفير فيصل طراد "إن المملكة وهى العضو المؤسس للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان الذي حصلت على عضويته خلال السنوات التسع الماضية حريصة على حماية وتعزيز حقوق الإنسان بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية السمحة، ومن ثم فإن أي إشارة إلى عدم استقلالية القضاء أو عدالته أو عقوبة الإعدام هي مرفوضة وغير مقبولة، وطالب الجميع في مجلس حقوق الإنسان باحترام خيارات المجتمع السعودى". وفيما يتعلق بالمندوب السورى قال سفير المملكة في الأممالمتحدة بجنيف إن المملكة قد بذلت كل الجهود لدعم الحل السياسي للقضية السورية ولكننا لن ننتظر إلى الأبد، مشيرًا إلى أنه لابد لمعاناة الشعب السورى أن تنتهى بالسلم أو بالقوة.