رفضت التحقيق مع طالبة قبطية «سبت النبى».. والأمن تدخل لإنقاذها من تظاهرات الأهالي كشف مستند حصلت عليه «البوابة»، السبب الحقيقى وراء رفض طلاب ومدرسى «مدرسة بنى مزار الثانوية الصناعية» بمحافظة المنيا، تعيين «ميرفت أبوسيفين»، مديراً للمدرسة، وبيّن أنها خرجت «فى حراسة الشرطة»، بسبب واقعة سب طالبة قبطية للرسول، وقت أن كانت تتولى منصب مدير المدرسة عام 2010. وأوضح المستند وهو «صورة ضوئية من محضر اجتماع مجلس أمناء المدرسة»، أن المدرسة شهدت عام 2010، وقت أن كانت تتولى «أبوسيفين» منصب المدير، مشاجرة بين طالبتين «مسلمة» و«مسيحية»، قامت على إثرها الأخيرة وتدعى «هلانة سعد» ب«سب الرسول»، ما دفع الطالبة الأولى للتوجه إلى «أبوسيفين»، للشكوى لها، إلا أنها تضامنت مع «القبطية»، ولم تتخذ أى إجراء ضدها. وطالب أعضاء مجلس الأمناء، بضرورة الإبقاء على المدير الحالى، والرفض التام لتعيين أى مدير بدلا منه، خاصة «ميرفت أبوسيفين»، وذلك منعا للمشاكل، وتجدد أزمة «سب الرسول»، خاصة أن هذه الواقعة تسببت فى اندلاع مظاهرات وفوضى بالمدرسة، وتم إخلاؤها من المدرسة تحت حراسة الشرطة، وبالتالى يستحيل عودتها للعمل تحت أى مسمى وظيفى بناء على الوضع الحالى. وأشار المحضر إلى أنه بعد هذه الواقعة، تمت إقالتها من منصبها، ونقلها للعمل كوكيلة لمدرسة «الثانوية الصناعية بنين»، وبعد إقالتها وبانتقال لجنة من التفتيش بالتربية والتعليم للفحص والجرد، تبين تورطها فى تزوير شهادات ل 8 طالبات، وقبول أوراقهن بالمدرسة، فتمت إحالتها للنيابة الإدارية، التى أحالتها للمحكمة التأديبية، وتمت مجازاتها بالخصم 5 أيام من راتبها. كما تبين قبل عام ونصف العام، وخلال عملها كوكيلة للثانوية الصناعية بنين، تورطهزا فى جمع مبالغ مالية من الطلاب دون وجه حق، وتمت إحالتها مرة أخرى للنيابة الإدارية والمحكمة التأديبية وتمت مجازاتها مرة أخرى بالخصم 5 يام من راتبها. من جانبها، قالت ميرفت أبوسيفين، إنها لم تنحاز للفتاة القبطية، وأنها ليس لها دخل بالموضوع، وأنها قامت باستدعاء الأمن فى ذلك الوقت، الأمر الذى نفاه التقرير الأمنى نفسه الذى حصلت «البوابة» على صورة ضوئية منه، وبيّن أن من استدعى الأمن هم مشرفو اليوم وليس المديرة، وأشارت إلى أن الأخطاء التى ارتكبتها، وحصلت على عقوبة إدارية بسببها لا يمنعها من الحصول على منصب مدير المدرسة.