نجحت الأجهزة الأمنية بالجيزة في حل لغز العثور على جثة سيدة مقسمة نصفين بعد ساعات من الكشف عن هويتها بعدما تبين أن شقيقها وراء قتلها لسوء سلوكها وسمعتها فقرر التخلص منها. وكشفت الأجهزة الأمنية بالجيزة هوية جثة القتيلة التي عثر عليها مقسمة نصفين إحدهما ملقي بمنطقة العمرانية والآخر ملقي أعلى الطريق دائري صفط اللبن ببولاق الدكرور، حيث تبين من تحريات فريق البحث الذي يرأسه العميد طارق حمزة، مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة والمقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث العمرانية والرائد محمود عبدالمولى معاون مباحث العمرانية، أن المجني عليها من مدينة طنطا ومقيمة بمفردها بشقة ببولاق الدكرور وتعمل كوافيرة وتقوم أحيانًا بالخدمة في المنازل، وأن شقيقها هو من قتلها بسبب سوء سلوكها. وأكد مصدر أمني أنه جارٍ ضبط المتهم. وكانت تحقيقات النيابة التي أجراها طارق جودة وكيل نيابة حوادث جنوبالجيزة، قد كشفت أن الأهالي عثروا على رجلين لجثة ملقاتين داخل شنطة بجوار سيارة بمنطقة العمرانية بعدما انبعثت منها رائحة كريهة فتم إبلاغ النجدة التي أخطرت قسم شرطة العمرانية وانتقلت قوة تراسها المقدم محمد الشاذلي، رئيس مباحث العمرانية وبعد قرابة ساعة ونصف وأثناء فحص البلاغ ورد بلاغ آخر لقسم شرطة بولاق الدكرور بالعثور على حقيبة سفر يخرج منها رأس آدمية فانتقلت قوة ترأسها العميد طارق حمزة مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة وتبين أن الحقيبة تحتوي على الجزء الباقي من الجثة عبارة عن الجزء الأعلى جزع ورأس ويدين. وأسفرت مناظرة النيابة برئاسة المستشار أحمد ناجي، رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة الكلية أن الجثة لسيدة تبلغ من العمر قرابة 35 عامًا مصابة ب4 طعنات في الصدر والبطن ومقسومة نصفين بمنشار كهربائي وتبين أن الجاني ألقى كل جزء منها في منطقة مختلفة.