"التعليم" توقع بروتوكول تعاون مع الاتحاد المصري لألعاب القوى

وقع الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بروتوكول تعاون مع الدكتور وليد عطا أحمد، رئيس الاتحاد المصرى لألعاب القوى، لإقامة مشروع إعداد معلمي التربية الرياضية لتأهيلهم للعمل مدربين لألعاب القوى (تخصص أطفال).
يستهدف البروتوكول مشاركة تلاميذ المدارس الابتدائية ( البنين – البنات ) في برنامج ألعاب القوى، وإعداد محاضرين لألعاب القوى من معلمي التربية الرياضية بمرحلة التعليم الأساسي.
وينص البروتوكول على تدريب 24 معلمًا بمدارس التعليم الأساسي بواسطة خبراء من الاتحاد الدولي في كل برنامج تدريبي، وذلك على مدى 24 برنامجًا سنويًا، وتدريب 576 معلمًا محليًا على الأقل سنويا في المدارس الابتدائية، ومشاركة 201.600 تلميذ وتلميذة بالمدارس الابتدائية في برنامج ألعاب القوى، والتوسع في الأنشطة المتعلقة برياضة ألعاب القوى لتلاميذ المدارس الابتدائية، وتحديد وتدريب الموهوبين الصغار في ألعاب القوى من هذه المدارس، وانتقاء بعض التلاميذ وتوجيههم للرياضات المختلفة.
ووفقًا للبروتوكول، تلتزم وزارة التربية والتعليم بتقديم الدعم الفنى اللازم لتنفيذ البرامج، وتوفير البيانات والمعلومات اللازمة لإعداد الخطط وعمل الموازنات الخاصة بالمشروع، وتقديم الدعم المتوفر من الطاقات البشرية العاملة في ذات المجال، وتوفير العدد المحدد من المعلمين للمشروع، فضلًا عن توفير ملعب في كل مديرية لتنمية مواهب التلاميذ وتنفيذ البرامج التدريبية اللازمة لذلك.
ويوفر الاتحاد المصرى لألعاب القوى الدعم الملائم للمشروع، وتزويد جميع المشاركين بالبرامج التدريبية بالأدوات اللازمة والكتب والوثائق وأسطوانة مدمجة وشهادة اجتياز البرامج وإرسال تقرير كتابى بخطوات تطبيق المشروع إلى الاتحاد الدولي كل شهرين يتضمن جميع المعلومات، وإرسال 20 مجموعة من الأدوات اللازمة كجزء من المشروع، والتنسيق بين مناطق ألعاب القوى ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات المختلفة في استخدام تلك الشنط بين الأندية والمدارس، إضافة إلى إقامة مهرجان كل 3 شهور لاختيار أفضل تلميذ.
كما ينص البروتوكول على أن تقوم لجنة تنفيذية مشتركة تختص في اتخاذ القرارات لتسيير العمل بالمشروع بإدارة كل مراحل المشروع طبقا لبنود البروتوكول والخطة التنفيذية للمشروع، ومتابعة تنفيذ مشروع تدريب معلمي التربية الرياضية بالمدارس الابتدائية، ومتابعة التسجيل الإلكتروني لبيانات المشروع، وتشكيل فرق للعمل بناء على اقتراح وموافقة كل من الطرفين لإنجاز مهمات محددة.