أكد البروفيسور الفرنسى الآن كريبية طبيب القلب فى مستشفى روان الفرنسية، أن عمليات زراعة "الصمام الأورطى" التى تم استخدامها فى أبريل 2002 أثبتت فعاليتها خاصة بالنسبة لكبار السن الذين لا يتحملون العمليات الجراحية فى القلب، واستفاد منها 8 آلاف فرنسى تم علاجهم فى 48 مركزا طبيا، وأكثر من 200 ألف مريض فى العالم خلال عام 2015، وهى تعطى نفس فاعلية العلاج عن طريق العمليات الجراحية. وأوضح البروفيسور الفرنسى أن المرضى فوق السبعين عاما يعانون من ضيق التنفس مع أقل مجهود وآلام الذبحة الصدرية، وهم معرضون لفقدان الوعى وخطورة الموت المفاجئ لذلك فهم يحتاجون لعملية زرع الصمام الأورطى وقد تم تطوير هذه الصمامات بحيث أصبحت صغيره حتى إنها تدخل عن طريق شريان الفخذ فى 90% من الحالات وتحت تخدير موضعى، وبذلك يخفض من الوقت الذى يقضيه فى المستشفى ويتم فتح 3 سنتيمترات مربعة وهى الفتحة التى تفصل بين البطين الأيسر لشريان الأورطى، وتسمح بتدفق الدم بانتظام إلى جميع أجزاء الجسم ويمكن أن تكون هذه العملية أقل فعالية فى حالة وجود رواسب جيرية التى تضيق الفتحة وهى التى يعانى منها كبار السن.