توصل فريق من الباحثين الفرنسين برئاسة الدكتور ديدييه بلانشار طبيب القلب في المستشفى الأوروبي "جورج بومبيدو" بالعاصمة الفرنسية باريس إلى تقنية حديثة لعلاج مرضى ضيق الشريان الأورطي الذي يصيب أكثر من 5 آلاف مريض في فرنسا أي ما بين 3% إلى 5% من الذين تعدو الخامسة والستين من العمر. حيث إنه مرض مرتبط بالشيخوخة وناتج عن ترسيب الكالسيوم على الصمام الأورطي الموجود فوق البطين الأيسر ويقف مانع لتدفق الدم وله عواقب خطيرة وفي 50% من الحالات التي تعاني من أعراض خطيرة يموتون خلال عامين والتدخل الجراحي يكون صعب، خاصة بالنسبة للسن والذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي ومشاكل في الكلى وفي ثلث الحالات لايمكن التدخل الجراحي لخطورته على صحتهم، وفقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". وتوصل البروفيسور الفرنسي وفريقه إلى تقنية حديثة بديلة للتدخل الجراحي تعتمد على استخدام القسطرة التي يتم إدخالها عن طريق شريان الفخذ أو فتحة في الصدر أو تحت الثدي الأيسر في حالة استحالة استدخام شريان الفخذ، حيث تقوم القسطرة بزرع صمام صناعي بيولوجي أو توسيع الصمام بواسطة بلون، وكل ذلك يتم بواسطة تخدير موضعي. يذكر أن الفريق الفرنسي يقوم حالياً بتطوير جيل جديد من الصمامات تعطي نتائج بها مميزة أفضل من الحالية.