هز انفجار مدو العاصمة الأفغانية كابول بالقرب من وزارة الدفاع، اليوم السبت، بعد ساعات من مقتل 11 شخصًا على الأقل في تفجير انتحاري بإقليم كونار بشرق البلاد. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانش إن سبب الانفجار لم يتضح بعد لكن يخشى وقوع ضحايا. وحث مسئولون من أفغانستانوباكستان والولايات المتحدة والصين على استئناف عملية السلام التي توقفت العام الماضي بين الحكومة المدعومة من الغرب في كابول وحركة طالبان. لكن يبقى من غير الواضح إذا ما كانت طالبان التي تحاول احتواء انقسامات داخلية حادة ستشارك في المحادثات. ونفذت الجماعة المتشددة سلسلة من الهجمات في كابول ومناطق أخرى هذا العام وصعدت من حملتها العسكرية في إقليم هلمند بجنوب البلاد حيث أجبرت القوات الحكومية على الانسحاب من عدد من المناطق. وفي وقت سابق من يوم السبت قتل مفجر انتحاري قائد فصيل أفغانيا وما لا يقل عن عشرة أشخاص آخرين خارج مباني حاكم الإقليم في أسد أباد عاصمة إقليم كونار القريب من الحدود مع باكستان. وقال حاكم الإقليم وحيد الله كليمزاي إن الانتحاري قاد دراجة نارية إلى مدخل مجمع حكومي في بلدة أسد آباد وفجر نفسه. وأصيب 40 شخصا آخرين على الأقل. وقال كليمزاي "معظم الضحايا مدنيون وأطفال كانوا إما مارين بشكل عابر أو يلعبون في المتنزه". ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها لكن يبدو أن الهجوم استهدف حاج خان جان وهو شيخ قبيلة وقائد فصيل. وسقط جان بين قتلى التفجير. وكان جان ضالعا بقوة في عدد من العمليات ضد حركة طالبان في منطقته العام الماضي.
