قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن هناك 6 مرشحين في الانتخابات البرلمانية الإيرانية وانتخابات مجلس شورى الخبراء، المزمع بدؤها اليوم، قد يأثرون في الانتخابات وفي نتائج التصويت جميعها. واستعرضت المجلة الأمريكية عدة أسماء أهمها على أكبر رفسنجاني، حسن روحاني، محمد يازدي، محمد رضا عارف، على لاريجاني، على مطهري، كأبرز مرشحين متواجدين على الساحة الإيرانية ولهم من التأثير الذي يجعل أي مرشح منهم يقلب الموازين في الانتخابات. واستعرضت "فورين بوليسي"، نبذه عن كل مرشح من المرشحين الست، وأسلوبه وطريقته والي أي فصيل ينتمي. وبدأت برفسنجاني، حيث قالت إن هذا المرشح يتميز بأسلوبه السياسي المتشدد أثناء ولايته في رئاسة إيران من عام 1989، ويقود عددا من رجال الدين المعتدلين، ويحاول الحد من سلطة المرشد الأعلي في إيران. وأتى بعده الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قائلة إنه يستطيع أن يعمل رئيسا ورئيس مجلس شورى الخبراء في الوقت ذاته، ويملك شعبية كبيرة هو ورفقاءه، لذا يعتبر من أبرز المرشحين على الساحة هو ورفقائه في الانتخابات على الجانبين. والتالي هو محمد يازدي، الرئيس الحالي لمجلس شوري الخبراء، من المحافظين، ويعتبر من أبرز المرشحين أيضا، اذ أنه فاز على رفسنجاني من قبل بكل سهولة في الانتخابات الماضية. ومحمد رضا عارف، الإصلاحي، الذي درس بالخارج وعمل وزيرا للتكنولوجيا من قبل، كما كان نائبا للرئيس محمد خاتمي. وعلي لاريجاني، من المحافظين، ومن المقربين من آية الله خامنئي، ولكنه ابتعد عن المواقف المتشددة منذ انتخاب روحاني للرئاسة. بصفته المتحدث الحالي باسم البرلمان، دعم لاريجاني اتفاق روحاني النووي، ما اغضب بعض من أنصاره. وعلي مطهري، من المحافظين أيضا، وأدان فرض الإقامة الجبرية على اثنين من قادة التحرك الأخضر الإيراني اللذين طالبا بإصلاحات ديمقراطية، وفاز على اثرها ببعض الدعم من من معسكر الإصلاحيين.