تعهد الفريق أول الركن خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، ب"نصر نهائي" على الإرهابيين، وذلك بعد أن حرر الجيش مدينة بنغازي، وألحق هزيمة قاسية بداعش. وقال حفتر، في كلمة بالتليفزيون الليبى، اليوم الأربعاء، إن "الانتصارات التي تشهدها بنغازي نتيجة الصبر من الشعب ومن جنود القوات المسلحة"، مشيرًا إلى أن عملية تطهير المدينة من مسلحي داعش كان يخطط لها منذ أكثر من عام بمشاركة كل الضباط. وأضاف أن هذه العملية مدتها من 3 إلى 10 أيام كحد أقصى، مشددًا على أن "النصر النهائي يلوح في سماء كل البلاد، وستسقط كل العروش التي تظن أنها ثابتة، في إشارة إلى الجماعات المتشددة التي لا تزال تسيطر على مناطق ليبية عدة. كما هنأ قائد الجيش "إجدابيا" بعد الانتصارات التي تحققت خلال الأيام القليلة الماضية، لافتًا إلى أنه كان لهذا الانتصار على الجماعات الإرهابية أثر طيب جدا، بعد أن نجح الجيش في اليومين الماضيين في طرد المتشددين من معظم مناطق المدينة. وبالعودة إلى معركة بنغازي، قال حفتر إنه "سيتم القضاء على كل جيوب المجموعات الإرهابية في المدينة"، وإن القوات الحكومية لن تسمح "لأحد بأن ينغص فرحة" الأهالي الذين خرجوا الأربعاء إلى الشوارع للاحتفال بدحر تنظيم داعش المتشدد. وتوجه مئات الأشخاص إلى الليثي للاحتفال بطرد مسلحي داعش، الذين كانوا قد تحصنوا في المنطقة لأكثر من عام بعد أن دحرتهم القوات الحكومية، بدعم من شباب المدينة، في إطار "عملية الكرامة"، من مناطق متفرقة من بنغازي الواقعة شرقي البلاد.