مشهد اعتاد مسئولو سكك حديد مصر رؤيته باستمرار وتجاهلوه مرارًا وتكرارًا، يجسد الإهمال بل الكارثة التي ربما تنجم عنها فاجعة جديدة مثل قطار الصعيد أو غيره من كوارث المرفق الحيوي الذي يقل الملايين إلى وجهتهم في شتى أنحاء مصر، لم يجد عدد من المواطنين أماكن لهم داخل القطار فما كان منهم إلا أن يقفوا بين فواصل العربات وغامر بعضهم بالركوب على جرار أحد القطارات.