سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المدير الفني المستقيل من تدريب طامية في حواره ل"البوابة سبورت": الأسيوطي الأوفر حظًا للصعود ل"الممتاز".. وعدم وفاء الإدارة بوعدها وراء استقالتي.. ومكي مدرب طموح
يلقب جمال خفاجة، المدير الفنى المستقيل من تدريب فريق مركز شباب طامية، بشيخ المدربين فى الفيوم، لمسيرته الطويلة فى تدريب فرق المحافظة وتخريج العديد من النجوم، التى لمعت فى سماء كرة القدم المصرية من قبل، ما يجعله دائمًا محور اهتمام كل الأندية الفيومية بدورى الدرجة الثانية «المظاليم». ويمثل الموسم الحالى علامة فارقة فى تاريخ خفاجة الرياضى بعد أن رحل نجله الحكم أحمد خفاجة خلال حادث تصادم سيارة بعد العودة من تحكيم مباراة بالقاهرة، فى واقعة جعلته يعيد التفكير أكثر من مرة فى كل الأمور قبل أن يترك فريق طامية لعدم وفاء الإدارة بوعودها له بدعم اللاعبين ماديا، رغم المستوى الطيب الذى قدموه فى الدور الأول. ■ متى توليت تدريب فريق مركز شباب طامية؟ - توليت مهمة تدريب الفريق بعد أنا ساءت نتائجه مع الجهاز الفنى السابق، وكانت لديه نقطة واحدة من 4 مباريات من عمر الدورى ويحتل المركز قبل الأخير، وبدأنا العمل مع اللاعبين بفكر جديد وروح أخرى حتى تحسنت النتائج وعدنا لمنافسة كبار المجموعة الثانية بشكل يليق بالجميع فى مركز شباب طامية. ■ وهل وجدت الدعم المناسب من مجلس الإدارة فى هذا التوقيت؟ - مجلس الإدارة وعدنى فى بداية الاتفاق على دعم الفريق، بشرط أن ننهى الدورى فى مركز متقدم ما بين الثالث والرابع، خاصة أن النادى لديه محال يتم تأجيرها للإنفاق على النشاط الرياضى، وبالفعل حققنا تقدما ملحوظا وأنهينا الدور الأول بالمركز الخامس وظهرنا بصورة جيدة حتى تقدمت باستقالتى. ■ ما سبب استقالتك من تدريب الفريق رغم الانتصارات؟ - مجلس الإدارة وعدنى أكثر من مرة بدعم الفريق ولم يتم الوفاء بالوعد ولم يوفروا لى الدعم المالى المناسب، ما سبب لى عدم ارتياح بسبب عدم وجود دعم مادى، مع أن الفريق يسير بمستوى جيد جدًا، حتى مستحقات الجهاز الفنى للفريق ولاعبى الفريق لم يحصلوا عليها رغم الوعود المتكررة والتعلل بعدم وصول دعم من اتحاد كرة القدم، ما أشعر اللاعبين بخيبة أمل من عدم تقدير نتائجهم الطيبة والوصول للمركز الخامس بالمجموعة فى ظروف صعبة. ■ هل تعاقد الإدارة مع محمد مكى ليقود الفريق فى أولى تجاربه قرار سليم؟ - لا أحد ينكر أهمية عنصر الخبرة فى مجال التدريب، خاصة أن ظروف طامية صعبة ماديا وفنيا، ولكن مكى مدرب طموح ولديه الوقت ليثبت أنه صفقة جيدة للفريق، ولكنى كنت أفضل أن تتعاقد الإدارة مع مدرب صاحب خبرة لصعوبة المرحلة الحالية التى تحتاج لمدرب من نوع خاص يقود الفريق. ■ كمدرب لك تاريخ فى تدريب أندية «المظاليم» هل نظام المسابقة يحقق تكافؤ الفرص؟ - بالتأكيد لا، لأنه لا يساوى بين الفرق فى فرص الصعود لدورى الأضواء والشهرة عن طريق اختيار أول كل مجموعة فقط، حيث إنه من الوارد جدا أن يكون الفرق ضعيفًا جدًا بين الأول والثانى وحدث نتيجة خطأ تحكيم أو سوء توفيق فى مباراة، لكن دورى الترقى كان يمنح أكثر من فريق فرصة كبيرة للصعود، خاصة أن الفوارق الفنية بين معظم الفرق ليست كبيرة. ■ من الفريق القادر على الصعود من المجموعة الثانية؟ - فريق الأسيوطى سبورت أكثر فرق المجموعة قدرة على الصعود هذا الموسم، لأنه يمتلك إدارة محترمة لديها وعى تدعم الجهاز الفنى واللاعبين بشكل جيد، وهناك فريق المنيا بعد التعاقد مع نبيل محمود، وأيضًا فريق بنى سويف يسير بخطوات ثابتة فى المنافسة. ■ هل قام اتحاد الكرة بتعويضك بشكل مناسب عن رحيل نجلك الحكم أحمد خفاجة؟ - أرسل مسئولو اتحاد الكرة شيكًا بمبلغ 25 ألف جنيه بعدما أنهيت إعلام الوراثة الخاص بى من شركة التأمين المتعاقدة مع الاتحاد، عن طريق المحامى الخاص وإيهاب لهيطة، عضو مجلس الجبلاية، اللذين قاما بالتدخل فى الموضوع فقط من بين كل المسئولين فى الاتحاد، الذين لم يخبرونى بأى شيء عن أحقية ابنى فى الدعم، ومن وقتها لم يسأل أحد عنى حتى الآن. ■ ما دور منطقة الفيوم لكرة القدم؟ - مسئولو منطقة القاهرة تواجدوا معى من بداية العزاء وحتى أنهينا كل شيء وساهموا بجزء من الفلوس الخاصة للفقيد، وكذلك اللواء محمد عبدالسلام، رئيس مجلس إدارة نادى المقاصة، له دور كبير مع وليد هويدى، حيث إنهما وقفا بجوارى وساهما بمبلغ مالى، لكن للأسف لا يوجد أى رياضى من أبناء الفيوم وقف بجوارى رغم علاقاتى الطيبة مع الجميع على مدار تاريخى الرياضى. ■ وماذا عن لجنة الحكام بمنطقة الفيوم؟ - الجميع كان متواجدًا ومنهم وجيه أحمد ومحمد جبر، رئيس لجنة الحكام بالفيوم، وحسن أنور ومحمد عبدالعظيم ومحمد عوض، كل هؤلاء الحكام كانوا موجودين حتى آخر لحظة منذ معرفة الحادث. ■ هل لك طلبات معينة لتكريم نجلك الراحل؟ - أطلب من محافظ الفيوم وجميع المسئولين بالمحافظة أن نخلد اسم أحمد خفاجة بإطلاق اسمه على الشارع الذى كان يقيم فيه، أو على المدرسة التى تقع بجوار المنزل، بحيث يكون اسمه متواجدًا كذكرى للجميع وليس مجرد رقم وانتهى من الحياة بعد أن وافته المنية وهو يؤدى عمله.