أثار قرار الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بمنع ارتداء النقاب داخل المستشفيات الجامعية، حفيظة السلفيين الذين انهالوا عليه بفتاوى تخرجه من الملة وتجيز قتله، على اعتبار أنه يحارب شرع الله، ويسعى فى الأرض فسادا، بإنكار «فرض» على نساء المسلمين. وشن السلفيون حربا على «نصار» عبر مواقع التواصل الاجتماعى، واستندوا فى ذلك إلى تصريحات الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، التى قال فيها إن قرار رئيس الجامعة، بحظر ارتداء النقاب على الممرضات والطبيبات بكلية الطب والمستشفيات الجامعية التابعة للجامعة، يعد حربا على الإسلام وثوابت الدين.