احتفلت اليوم الأربعاء كلية الطب بجامعة المنصورة بتخرج الدفعة الخامسة من الطلاب الوافدين بكلية الطب البالغ عددهم (97) سبعة وتسعين خريجا من دول ماليزياوفلسطين والسودان بواقع 85 ماليزيا و11 فلسطينيا وخريجة سودانية بقاعة المؤتمرات بمبنى إدارة جامعة المنصورة تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة. جاء الاحتفال بحضور الدكتور محمد راضى إبراهيم المفوض عن السفارة الماليزية بمصر الدكتور سمير الكلونى نائب المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بمصر والدكتور السعيد عبد الهادى عميد كلية الطب ووكلاء الكلية والدكتور حسام الدين مصطفى المشرف العام على الوافدين والدكتور إبراهيم الزيات نقيب الأطباء بمحافظة الدقهلية. وقدم محمود أحمد قنديل كلمة نيابة عن الخريجين العرب وتنكو محمد أنو أزوار كممثل عن الخريجين الإندونيسيين شكر لجامعة المنصورة وكلية طب المنصورة على رعايتهما للوافدين دون التفرقة في المعاملة بينهم وبين الطلاب المصريين. ونوه الدكتور حسام الدين مصطفى منسق شئون الوافدين بجامعة المنصورة إلى المجهودات الهائلة التي قامت بها جامعة المنصورة لتسهيل كل الأمور للطلاب الوافدين وخاصة الدراسين بطب المنصورة. وأشار الدكتور السعيد عبد الهادى عميد طب المنصورة إلى الذكرى المهمة التي سيتركها هذا اليوم في مخيلة الخريجين لكونهم يتخرجون من جامعة حاصلة على الاعتماد الدولى متمنيا حفاظ الخريجين على قدسية مهنة الطبيب ونزاهتها. ونقل الدكتور سمير الكلونى نائب المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة تحيات السفير الفلسطيني والمستشار الثقافي للسفارة للقائمين على جامعة المنصورة التي ساندت الخريجين الفلسطينين وقدمت لهم الدعم وكأنهم في فلسطين متمنيا التقدم والرفاهية لمصر. وطالب الدكتور محمد راضى إبراهيم المفوض عن السفارة الماليزية بالقاهرة باستمرار قدوم الطلاب الماليزين للدراسة بجامعة المنصورة في ظل اهتمام الجامعة بهم ومساعدتها لهم في جعلهم خريجين أكفاء قادرين على ممارسة مهنة الطب ببراعة. وأكد الدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة إلى أن التخرج ليس نهاية صلة هؤلاء الخريجين بالجامعة التي ستظل مفتوحة لهم في أي وقت يحتاجون للمشورة في تخصصاتهم الطبية المختلفة خاصة وأن مصر بلدهم الثانى. وفى نهاية الحقل قام الخريجون بترديد قسم الأطباء وراء الدكتور إبراهيم الزيات نقيب الأطباء بالدقهلية.