يبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، اليوم الأول لقضاء الحكم بالسجن في تهم تتعلق بالفساد، على الرغم من استمرار نفيه ارتكاب التهم الموجهة إليه. وذكر موقع "المصدر" الإسرائيلي أن أولمرت، بدأ اليوم الإثنين، أول أيام السجن ب 19 شهرًا، كأول رئيس وزراء إسرائيلي يدخل السجن، إذ إنه أدين بتلقي رشاوى وعرقلة سير العدالة، وذلك بعد سبع سنوات من انتهاء ولايته كرئيس حكومة. وبحسب الموقع، فإن أولمرت سيقضي عقوبة السجن في جناح 10 من سجن معسياهو مع سجناء آخرين أدينوا معه في القضية. وقبيل دخوله إلى السجن، وزع أولمرت في وسائل الإعلام شريطًا مصورًا، ادعى فيه أنه ينفي إدانته بقضايا الفساد بتلقي رشوة، وقال: "سأقبع وراء القضبان في السجن، هذا التغيير مؤلم وغريب لي، والآن يهمّني أن أقول مرة أخرى، كما قلت في المحكمة وخارجها، إنّني أنفي جملةً وتفصيلًا تهم الرشاوى المنسوبة إلي". ومع ذلك، اعترف أولمرت أنّه ارتكب أخطاء حينما شغل منصبا سياسيا، وقال: "ارتكبت أخطاء أيضًا، رغم أنّها بحسب رأيي لم تكن ذات طابع جنائي. أدفع لقاء بعضها اليوم ثمنا باهظا، وربّما باهظا جدا، أتقبل هذا الحكم وأنا حزين"، وأضاف: "لا أحد فوق القانون".