يحل الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليستر سيتي، ضيفًا على أرسنال، في المباراة التي تجمعهما في الثانية عصر اليوم الأحد، على ملعب "الإمارات"، ضمن فعاليات الجولة ال26 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي. ويبحث ليستر عن الانتصار في مباراة اليوم، للتغريد في صدارة الدوري الإنجليزي، والاقتراب من حصد لقب البريميرليج للمرة الأولى في تاريخه. ويحتل ليستر صدارة جدول الدوري برصيد 53 نقطة، بفارق 5 نقاط عن أرسنال الثالث. ولأول مرة هذا الموسم، وجد رجال المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري أنفسهم، على رأس سلم المرشحين لإحراز اللقب، وذلك بعد فصل جديد من قصتهم الخرافية انتهى بفوزهم اللافت على المرشح الآخر لإحراز اللقب مانشستر سيتي 3-1 في عقر داره. وبرغم الفترة الرائعة التي يعيشها ليستر وخسارته مرتين فقط هذا الموسم، يرى محللون أن مصيره قد يشبه ما حصل مع ليفربول في موسم 2013-2014، عندما أهدر صدارته في نهاية الدوري، وذلك نظرًا لقلة خبرة لاعبي المدرب رانييري على الساحة الكبرى. ويصر فاردي، صاحب ال18 هدفًا ورجل الانطلاقات والتسديدات الصاروخية، على أن آثار التوتر غير بادية على زملائه قبل مواجهة ملعب "الإمارات" في شمال لندن: "نحن نستمتع، اليس كذلك؟ نستمتع بالرحلة. إذا فكرت بالأمر كثيرا، سيؤثر عليك.. سنتابع ما نقوم به منذ بداية الموسم. سنتعامل مع كل مباراة على حدة". من جهته، يأمل أرسنال تكرار ما فعله ذهابا في المرحلة السابعة في سبتمبر الماضي، عندما سحق ليستر في عقر داره 5-2 بثلاثية للتشيلي اليكسيس سانشيس، وبرغم تسجيل فاردي هدفين إلا إن ليستر فشل في تحقيق الفوز على ارسنال في 22 عامًا و18 مباراة. ورأى فاردي أن فريقه الذي تخطى سيتي وتوتنهام، تعلم من خسارته أمام ارسنال وسيقدم أداء أكثر صلابة: "لا شك بأن المباراة ستكون قوية ضد أرسنال، ولاعبوه يمتلكون ميزات رفيعة المستوى، وبرغم خسارتنا الكبرى أمامهم أظهرنا قدرتنا على إيذائهم".