سردت طالبة مصرية كافة تفاصيل اختفاء صديقها الايطالي جوليو ريجيني الذي عثر علي جثته بطريق مصر إسكندرية الصحراوي بعد 10 أيام من اختفائه. وقالت نورا . أ، في أقوالها امام حسام نصار مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة إنها كانت تدرس في جامعة كامبريدج وتعرفت علي المجني عليه الذي كان يدرس الاقتصاد وهي كانت تدرس العشوائيات وأنه حضر الي مصر في عامي 2008 و2009 ثم حضر مرة أخرى في شهر أكتوبر الماضي وأقام لدى عدد من أصدقائه حتى عثرت هي على شقة له عبر الانترنت وعرضتها عليه فأعجب بها واستأجرها وأقام بها وأضافت أنه أخبرها أن صديقيه المقربين هما محمد محام بشركة يقيم برفقته بالشقة وآخر إيطالي الجنسية أيضا، وأن الأماكن المفضلة التي يتردد عليها هي منطقة وسط البلد وكشري أبو طارق. واستطردت صديقة الايطالي في التحقيقات التي أجريت برئاسة المستشار أحمد ناجي رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة، أن جوليو لم تكن له أي توجهات سياسية أو دينية وأنه يوم اختفائه تلقت اتصالا من صديقه الأجنبي يخبرها أنه كان من المفترض حضور ريجيني للقائه إلا أنه لم يحضر في الموعد المحدد واتصل به مرارا وتكرارا وهاتفه مغلق فاتصلت نورا بصديقه المحامي الذي طمأنها انه ربما يكون هاتفه انتهي شحنه وانه سيعود الي المنزل للاطمئنان عليه، ولكنه عاد إلى المنزل الساعة الحادية عشر مساء ولكنه لم يجده أيضا، فانتظرا حتى الصباح ولكنه لم يعد الي المنزل فابلغا الشرطة حتي علمت نورا بالعثور علي جثته بالطريق الصحراوي فابلغت السفارة الايطالية بالقاهرة . وقال والد ريجيني إن نجله كان يحضر الدكتوراه حول الاقتصاد المصري فاضطر لاستخراج كارنيه الجامعة الأمريكية للتردد علي الجامعة والاستعانة بمراجع منها ولم تكن له أي خلافات أو عداوات مع أي أحد وأصدقاؤه يحبونه.