قال النائب الدكتور عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقي والعجوزة: إن ائتلاف "دعم مصر" ليس ائتلافًا سياسيًا بالمعنى الحقيقي لكى يتم التعامل مع استقالة النائب مصطفى بكرى على أنها ستؤدى لتفكيكه، مضيفا: "بكرى له الحق الكامل في اتخاذ قراره داخل البرلمان". وأضاف عبد الرحيم في تصريحات خاصة ل"بوابة البرلمان"، اليوم، أن تجارب الائتلاف في البرلمان حتى الآن خاصة في انتخابات وكالة البرلمان الذي فشل فيها "علاء عبد المنعم مرشح الائتلاف" أو موافقة الائتلاف عن قانون الخدمة المدنية ورفضه من قبل البرلمان أثبتت أنه ليس كيانا له قرار سياسي واحد مثلما كان الحال بالحزب الوطني المنحل، مضيفا أن هناك عددًا كبيرًا من النواب المنضمين إلى الائتلاف صوتوا ضد قرارات قياداته. وأشار النائب البرلماني إلى أننا أمام كيان قياداته لها قرارات وأعضاؤه لهم قرارات أخرى، مضيفا أن هناك شخصيات وطنية حقيقة داخل الائتلاف تحب هذا الوطن ونجحت بقدراتها فقط وليس لانضمامها لقائمة الائتلاف. ولفت عبد الرحيم إلى أن قادة الائتلاف لديها فهم خاطئ بأن تأييد قرارات الحكومة في جميع الأحوال في صالح البلد بينما هناك أعضاء في الائتلاف والبرلمان بوجه عام لا يحكمهم إلا ضميرهم ومصلحة الوطن، وأكد أن برلمان 30 يونيو لن يقبل املاءات أو قرارات فوقية من الائتلاف، مشيرا إلى أن المعارضة ليست في جميع الأحوال ضد مصلحة الوطن، وأثبت ذلك موقف البرلمان أثناء التصويت على قانون الخدمة المدنية. وأضاف أن المشهد السياسي والوضع داخل البرلمان يثبت أننا لسنا أمام ائتلاف حقيقي فالهيئة مكتب ائتلاف "دعم مصر" ليس لديهم خبرات سياسية عن عملهم السياسي وأن أحد قيادات الإئتلاف، ظل يعمل لمدة 30 أو 40 عامًا داخل جهات سلطوية "لا يقول إلا نعم، وتمام يا فندم" وموكدا أن برلمان 30 يونيو ليس به "شيء اسمه تمام يا فندم" فالنائب لا يتعامل إلا بضميره ولا ينظر سوى لمصلحة الوطن.