من القاهرة أطلق جون كاسن السفير البريطانى فى مصر، صيحة تحذير لنادى الآرسنال الإنجليزي، مؤكدا عليهم عدم التفريط فى محمد الننى اللاعب المصرى الدولى، الذى احترف مؤخرا فى صفوف الجانرز، وإلا حلت عليهم «لعنة الفراعنة»، كما حلت من قبل على نادى تشيلسى فى أعقاب تخليه عن اللاعب المصرى محمد صلاح، ما تسبب فى تراجع البلوز على مستوى منافسة الدورى الإنجليزى، رغم أنه بطل المسابقة والفائز بها عن العام الماضى. جاء ذلك فى أعقاب مخاطبة النادى اللندنى للجمهور المصرى من خلال صفحته الرسمية على الفيس بوك، حين نشر صورة محمد الننى منوها عن أنه سيبدأ مباراة فريقه كأساسى فى مباراة الكأس التى أقيمت يوم السبت الماضى أمام نادى بيرنلى، وانتهت بفوز المدفعجية بهدفين مقابل هدف واحد، كما خاطب النادى جماهير مصر قائلًا «90 مليون مصرى زعلو لما منزلناش الننى الماتش اللى فات.. منقدرش نزعلكو تاني»، فقام السفير الإنجليزى بعمل مشاركة للبوست وكتب بالعربية: «أيوة كدا يا آرسنال.. «لعنة الفراعنة» أصابت شيلسى لما سابو صلاح». وكعادة المصريين، فإنهم يقومون بالهجوم على صفحة أى نادٍ أجنبى مشهور حال انضمام أى مصرى له، خاصة إذا كان ناديًا جماهيريًا، ويمتلك قاعدة كبيرة من العشاق، وهو ما حدث من قبل مع نادى تشيلسى حين ضم محمد صلاح، ونادى فيورنتينا ومؤخرًا نادى روما، ما دعا تلك النوادى لتخصيص صفحة باللغة العربية لاستيعاب الهجوم الكاسح من المصريين، والآن تكرر نفس الشيء مع النني، غير أن النادى العريق، كان يدرك ذلك الأمر، فخصص المدفعجية منذ البداية أدمن يجيد العربية، غير أنه أخطأ فى كتابة بعض الكلمات، ما دعا أرسين فينجر مدرب الآرسنال إلى الخروج فى مؤتمر صحفى والاعتذار عن هذه الأخطاء، ليتداركوا الأمر بعد ذلك، عن طريق الاستعانة بمتخصصين أكثر خبرة وكفاءة. من جانبهم انتظر المصريون كثيرًا رؤية ممثلهم، وهو يمثل المدفعجية فى الملعب، غير أن رؤية فينجر كانت الانتظار وعدم الدفع به فى مباراتي ويستهام وتشيلسى اللتين خسر فيهما الآرسنال 5 نقاط غالية، وتسببا فى فقدانه لقمة الترتيب، وتقهقره إلى المركز الثالث خلف كل من ليستر سيتى ومانشيستر سيتى على الترتيب، الأمر الذى أثار غضب المتابعين المصريين والعرب عامة، كما أن بعض المشجعين الإنجليز استهجنوا مشاركة فيلامينى فى مباراة تشيلسى الأخيرة، رغم جاهزية النني، خاصة أن فيلامينى «35 سنة» تقدم فى السن، ولم يعد قادرًا على سد ثغرات وسط الملعب، ويعتبر هذا العام هو الأخير له مع النادى الإنجليزى.