سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البوابة نيوز" تفضح أكاذيب رويترز لتوريط مصر في حادث الطائرة الروسية المحطمة فوق أجواء سيناء.. اعتادت تلفيق الأكاذيب واستباق نتائج التحقيقات ومخابرات موسكو تكذب شائعاتها
استمراراً لمسلسل استباق نتائج التحقيقات ومحاولة وصم مصر في التورط بحادث تحطم الطائرة المصرية فوق أجواء سيناء.. نشرت وكالة رويترز للأنباء خبراً تحت عنوان: "حصري مصادر: الاشتباه بفني بمصر للطيران في حادثة سقوط الطائرة الروسية". وفي محاولة لإسباغ المصداقية على الخبر "المفبرك" نسبت المعلومات ل"مصادر طلبت عدم الإفصاح عن هويتها لحساسية الأمر" مؤكدة إن الفني ألقي القبض عليه وإن له قريبا انضم لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. كما ذكرت أنه ألقي القبض أيضا على اثنين من شرطة المطار وعامل ممن يتعاملون مع أمتعة الركاب يشتبه في أنهم ساعدوه على وضع القنبلة على الطائرة. وفي رد فعل فوري نفت موسكو تحديد هوية مفجري الطائرة الروسية في سيناء، وأكد نائب رئيس اللجنة الوطنية الروسية لمكافحة الإرهاب يفجيني إليين، أن المخابرات الروسية لم تؤكد المعلومات التى نشرت فى وسائل الإعلام الروسية حول تحديد هوية مفجرى الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء، والتى كان على متنها 224 شخصا، وتم تفجيرها يوم 31 أكتوبر من العام الماضى. وقال يفجيني إليين، إن المعلومات التى ظهرت أمس حول طائرة A321 فى وسائل الإعلام لم يتم تأكيدها من قبل القوات الروسية، التى تعمل فى التحقيق. والمعلوم أن هذه ليست المرة الأولى التي تتسابق خلالها وسائل الإعلام الأمريكية للمزايدة على الموقف المصري وعدم الالتزام بالتصريحات الرسمية التي تصدر عن لجنة التحقيقات في حادث تحطم الطائرة الروسية فوق الأجواء المصرية رغم مناشدة أعضاء اللجنة لجميع وسائل الإعلام الالتزام بالتقارير الصادرة عنها فقط وعدم نشر أي أخبار مجهلة لضمان شفافية التحقيقات وعدم استباق النتائج. كانت طائرة مدنية روسية قد تحطمت صباح السبت 31 أكتوبر 2015 ولقي جميع أفرادها وطاقمها البالغ عددهم 227 شخصاً حتفهم .. وقدمت مصر آنذاك كافة التسهيلات ووسائل الدعم للفريق الفني الروسي الذي حضر للوقوف على نتائج الفحص والبحث عن حطام الطائرة. وقد تضررت مصر بشكل بالغ جراء نشر هذه الأنباء الملفقة حول ملابسات سقوط الطائرة الروسية فوق أجواء سيناء فيما استقبلت القاهرة منذ ساعات مسئولاً أمنياً روسياً رفيع المستوى وكان على رأس جدول المباحثات عودة الرحلات الجوية الروسية إلى مصر بعد توقف دام أكثر من 70 يوماً. وقالت مصادر عليمة أن لجنة أمنية عليا من وزارة الداخلية والأمن القومى أرسلت للجانب الروسى خطة إجراءات الأمن الجديدة لتأمين المطارات المختلفة على مستوى البلاد، إضافة إلى تعريف الجانب الروسى بسلسلة الإجراءات الجديدة التي اتخذتها السلطات المصرية لتأمين المطارات والطائرات على الأراضى المصرية لتأمين الرعايا الأجانب. أشارت المصادر إلى أن روسيا وضعت شرط لعودة استئناف الرحلات الروسية لمصر مرة أخرى أن يتم السماح لأجهزة الروسية بمراجعة إجراءات تأمين المطارات المصرية بشكل شبه شهري أن وفدا روسيا سيقوم بزيارة مصر كل شهر وتحديد لمراجعة إجراءات التأمين داخل المطارات المصرية، وأن مصر وافقت على شرط روسيا مع التأكيد على أن مصر شكلت لجنة أمنية عليا مستقلة ومسئولة فقط عن مراجعة إجراءات التأمين المطارات وتطوير خطة التأمين أول بأول، إضافة إلى أن روسيا قررت وجود أفراد أمن روس على الرحلات الروسية وذلك في إطار التدابير الأمنية الإضافية لتأمين الطائرات الروسية والمواطنين الروس. في هذه الأثناء نفى مصدر امنى مسئول بمصر للطيران ما تم تداولته وكالة رويترز وبعض المواقع الإليكترونية بالاشتباه في عامل فنى بمصر للطيران تسبب فى حادث تفجير الطائرة الروسية ، مؤكدا أن مصر للطيران ليس لها صله من قريب أو بعيد بالحادث وأضاف المصدر في تصريحات خاصة ل"البوابة" أن شركة مصر للطيران ليست مسئولة عن تقديم خدمات الصيانة للطائرات الأجنبية.