بالتزامن مع إعلان اللجنة المشكلة من قبل مجلس النواب، لإعداد لائحة المجلس الداخلية عن استحداث 7 لجان برلمانية، احتدمت المنافسة بين النواب لرئاسة اللجان المستحدثة، حيث أكدوا انضمامهم إليها وترشحهم لرئاستها باعتبار أنهم أصحاب اقتراح استحداثها. وأعلن النائب محمد محمود عمارة، عن محافظة البحيرة، ترشحه لمنصب رئيس لجنة تلقى الشكاوى ومكافحة الفساد، وأنه حصل على تأييد عدد كبير من أعضاء مجلس النواب، وذلك بسبب خبرته فى الملف، وأنه سيعمل على مواجهة الفساد داخل الهيئات والمؤسسات الحكومية، ومراقبة العاملين المهملين داخل المؤسسات والذين يعتمدون على الرشاوى والمحسوبية. وأضاف عمارة أن من أهم أسباب ترشحه للمنصب وثقته فى الفوز به، هو أنه صاحب اقتراح الاستحداث، وأنه استطاع حشد 480 عضوًا للتوقيع على وثيقة استحداث لجنة تلقى الشكاوى ومكافحة الفساد. كما أعلن النائب جون طلعت، عن دائرة شبرا الخيمة، عن نيته فى الترشح لمنصب رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأنه سيعلن ترشحه رسميًا عندما يتأكد من أسماء منافسيه على المنصب. وأكد طلعت أن استحداث لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مهم للغاية، خاصة أن حياتنا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالاتصالات والتكنولوجيا، وأنه قرر الانضمام إلى اللجنة لأن خبرته وتخصصه فى المجال سيساعدان فى أدائه داخل اللجنة. كما أعلنت الدكتورة آمنة نصير، النائب عن دعم مصر، انضمامها إلى لجنة التعليم العالى والبحث العلمى، مؤكدة أن خبرتها فى هذا الملف تتيح لها تولى منصب رئيس اللجنة. من جانبها أكدت الدكتورة هبة هجرس، عضو مجلس النواب عن ذوى الإعاقة، ترشحها على منصب رئيس لجنة الشئون الاجتماعية والأسرة وذوى الإعاقة، وذلك باعتبارها صاحبة اقتراح استحداث اللجنة. وقالت هجرس إن رابطة نواب مقاعد ذوى الإعاقة استطاعت حشد ما يقرب من 350 نائبًا برلمانيًا، للمطالبة باستحداث اللجنة، وذلك حتى تعمل اللجنة على التصدى لمحاولات تهميش هذه الشريحة، وأن تعمل على تأكيد أن للأشخاص ذوى الإعاقة واجبات وحقوقًا مثل جميع المواطنين. وتشهد لجنة الثقافة والإعلام منافسة شرسة، حيث أعلن عدد من النواب منافستهم على منصب رئيس اللجنة، حيث يتنافس كل من المخرج خالد يوسف، والذى يستند إلى تأييد النواب له، وخبرته الفنية والثقافية، وأسامة هيكل، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامى، والذى شغل منصب أول وزير إعلام بعد ثورة يناير. كما تردد ترشح كل من محمد المسعود، عن المصريين الأحرار، والذى قد أعلن ترشحه فى وقت سابق ولم يحسم موقفه. من جانبه، أكد النائب مصطفى الجندى، عن ائتلاف دعم مصر، ترشحه لمنصب رئيس لجنة الشئون الإفريقية، وأن استحداث اللجنة كان من أبرز الخطوات التى قام بتحقيقها تحت القبة. وقال الجندى إنه سيعمل على أن تمثل لجنة الشئون الإفريقية حلقة دبلوماسية بين دول حوض النيل، والمشاركة فى تحديد السياسات العامة للدولة فيما يخص الملف الإفريقى، والعمل على التقارب بين بلدان القارة، بالإضافة إلى العمل على الاستثمار وتعميق الدور الثقافى بين الدول الإفريقية.