تضامن 300 عضو بالبرلمان مع نواب مقاعد الإعاقة بالمجلس فى طلب تقدموا به إلى المستشار على عبدالعال رئيس المجلس باستحداث لجنة للإعاقة والشئون الاجتماعية. وأكدت النائبة الدكتورة هبة هجرس منسق عام رابطة نواب الإعاقة بالبرلمان أن طلب استحداث لجنة للإعاقة بالبرلمان هى بداية لوضع قضايا الإعاقة بحسب أهميتها فى موقعها المناسب على سلم أولويات العمل التشريعى فى مجلس النواب، فحتى الآن رغم أهمية قضايا الإعاقة وتشعبها الكبير إلا انه تم حصرها فى فرع من ثلاثة فروع للجنة، فالإعاقة تناقش كأحد فروع الشئون الاجتماعية فى لجنة واحدة تضم بالإضافة إلى الشئون الاجتماعية والأوقاف والشئون الدينية. وأشارت هجرس إلى أن الأشخاص ذوى الإعاقة يتجاوز عددهم فى مصر 12 مليون مصرى إلا أنهم رغم ضخامة هذا الرقم يعانون بشدة من التهميش لعقود طويلة، وانه لأول مرة فى تاريخ ممارسة الحياة السياسية فى مصر يمثل أبناء هذه الشريحة ب9 نواب داخل البرلمان فى ترجمة لما نص عليه دستور مصر 2014، وأن الوضع الطبيعى الآن بعد تواجد نواب من الأشخاص ذوى الإعاقة بين نواب الأمة أن تستحدث لجنة تناقش قضاياهم. وأضافت هجرس أن النواب على مقاعد الإعاقة لن يكونوا أبدًا مجرد ديكور يجمل وجه مجلس النواب ولن يقبلوا بأقل من تواجد حقيقى لهم داخل البرلمان بما يدعم قضايا شريحتهم وينصف حقوق ملايين المصريين من الأشخاص ذوى الإعاقة، وأن نواب الإعاقة داخل البرلمان يدركون جيدًا تطلعات ملايين المصريين من الأشخاص ذوى الإعاقة وأسرهم، ولن يخيبوا أبدًا آمالا عقدتها شرائح كبيرة عليهم. وتوقعت هجرس أن ينال طلبهم دعمًا خاصًا من المستشار عبدالعال، قائلة: «عدالة مطالبنا ودعم كل مستويات القيادة السياسية الآن فى مصر لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة يجعلنا لا نتوقع من المستشار على عبدالعال غير الدعم المطلق لمطالبنا ولكل طرح سوف نطرحه أو يطرحه أحد النواب من أجل حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة فى ربوع مصر». وأوضحت هجرس أن تضامن 300 نائب من نواب الأمة مع مطلبنا أمر متوقع لعدالة مطلبنا وأهميته، وإن كنا نتوقع عدم اعتراض نائب واحد على مطلبنا إذا ما أجرى تصويت داخل البرلمان على استحداث لجنة للإعاقة فنواب الأمة يعلمون جيدًا أنهم يمثلون كل المصريين ومن بينهم شرائح الأشخاص ذوى الإعاقة ولن يقف نائب واحد أمام مصلحة شريحة مهمة من الشرائح التى أوصلته إلى مقعد مجلس النواب وأنه إذا ما أراد دعم هذه الشريحة فى المستقبل فلابد أن يبذل جهدًا لكى يدعم طموحاتها وحقوقها.