أدانت نقابة الأطباء تعدي أمناء شرطة بالضرب في الساعة الثانية صباح اليوم الخميس، على أطباء مستشفى المطرية التعليمي، عندما حضر مواطن يرتدي ملابس مدنية مصاب بجرح في وجهه وطلب من الطبيب أحمد محمود "مقيم جراحة"، أن يقوم بإثبات إصابات غير حقيقية، إضافة إلى الإصابة الموجودة به فعليا، وعندما رفض الطبيب قام المواطن بالإفصاح عن شخصيته بأنه أمين شرطة، وان الطبيب عليه أن يكتب التقرير الذي يرغب فيه أمين الشرطة أو سيقوم بتلفيق قضية له. وعند رفض الطبيب كتابة تقرير مزور قام أمين الشرطة بمساعدة أحد زملائه بالتعدي بالضرب على الطبيب أحمد محمود، وعلي النائب الإداري الطبيب مؤمن عبدالعظيم، ثم اقتادوهم لقسم شرطة المطرية ثم قام مأمور قسم المطرية بإعادة الأطباء إلى المستشفي مرة أخرى. وقد نظم أطباء المطرية التعليمي إضرابا عن العمل لحين اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه بلطجة أمناء الشرطة. وتوجه على الفور د.أحمد فتحي، أمين صندوق نقابة أطباء القاهرة، إلى المستشفي وتم عمل محضر تعدي باسم المنشأة وتكليف محامي النقابة العامة للأطباء للذهاب مع الأطباء لتقديم بلاغ بالنيابة العامة. ونقابة الأطباء تؤكد على وقوفها بكل قوة بجانب الأطباء وتؤكد على حق الأطباء في الامتناع الاضطراري عن العمل لحين اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه بلطجة أمناء الشرطة وحماية المستشفي بشكل حقيقي. وتؤكد النقابة على إصرارها على محاكمة أمناء الشرطة بتهمة البلطجة واستغلال النفوذ والترويع والتعدي على الأطباء أثناء تأدية عملهم. ووجهت النقابة سؤالا للنائب العام ولوزير الداخلية إذا قام رجال الأمن بالتعدي على الأطباء فمن الذي سيحميهم؟؟.