أجري خبراء عسكريون، عملية تحليل لقائمة الأسلحة التي بوسعها تدمير البحرية الأمريكية، حيث أكدوا أن غواصات الديزل الكهربائية "الصامتة" المصنوعة باستخدام تكنولوجيات (ستيلز) تشكل خطورة أكثر على السفن الأمريكية بالمقارنة مع الغواصات النووية الحاملة للصواريخ الباليستية. وأكدوا، أنه يتوجب على الأمريكيين إدخال تعديلات في تكتيكهم الخاص بمواجهة البلدان التي تمتلك تلك الغواصات، حسب ما أفادت وكالة "سبونتيك" الروسية. وضرب أحد الخبراء، مثالا على ذلك باقتراب غواصة صينية من طراز "سونج" من حاملة الطائرات الأمريكية "USS Kitty Hawk" المرابطة في اليابان على مسافة 5 أميال دون أن تكتشفها وسائل كشف الغواصات. وأوضح أن مثل هذه الغواصات مزودة بصواريخ حديثة مضادة للسفن وطوربيدات ذاتية التوجيه لا تترك آثارا لها في البحر. وقال الخبير، إن روسيا صممت غواصات أكثر خطورة من تلك التي يدور الحديث عنها، وهي غواصات "لادا" من مشروع 677، صنعت باستخدام تكنولوجيا ستيلز، وقد أطلق الأمريكيون عليها تسمية "الثقب الأسود" لقدرتها على الاختفاء عن شاشات الرادارات، وتزيد قدرتها على الاختفاء عما هو عليه لدى غواصات الديزل الكهربائية الروسية الخطيرة "فارشافيانكا" من مشروع 636.