اليوم.. المنتخب الوطني ينهى تدريبه الأخير استعدادًا للقاء الأردن وديًا

يخوض المنتخب الوطنى لكرة القدم، بقيادة الأرجنتينى «هيكتور كوبر»، مرانه الأخير، اليوم الثلاثاء، استعدادًا لمواجهة الأردن وديًا، والمقررة غدًا الأربعاء، على ملعب أسوان، ضمن استعدادات الفراعنة للمباراة المرتقبة أمام نيجيريا فى مارس المقبل بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم 2017 بالجابون.
وكان المدرب الأرجنتينى «كوبر»، قد عقد جلسةً مع اللاعبين المنضمين لقائمة المنتخب حديثًا، للشد من أزرهم، وحثهم على بذل قصارى جهدهم؛ لاستغلال فرص ارتدائهم قميص المنتخب، خاصةً أن كوبر ضم سبعة لاعبين جدد إلى قائمة الفريق، للمرة الأولى.
وقال كوبر للاعبيه: «إن الهدف من المباريات الودية، إضافة أفكار جديدة، وأسلوب لعب جديد، وتوظيف اللاعبين بمختلف الأماكن، وطريقة لعب المنتخب، خلال الفترة المقبلة، نافيًا ما تردد عن عدم تنسيق الجهاز الفنى للمنتخب مع النادى الأهلى، حول انضمام اللاعبين للفراعنة»، مؤكدًا أنه لا توجد خلافات بينه وبين حسام غالي، قائد الأهلى والفراعنة، مؤكدًا أن علاقاته ب«غالى» على ما يرام.
وتابع: «إن الحديث عن أسباب ابتعاد لاعب، يحتاج إلى وقت طويل، خاصة أن كل واحد يرى أحقيته فى الانضمام للمنتخب»، موضحًا أن عدم ضم نجم الزمالك محمود عبدالرازق «شيكابالا»، لا يقللّ منه، لا سيما وأنه لاعب متميز، وله قدراته وإمكانياته داخل المستطيل الأخضر، مؤكدًا أنه من الممكن ضمه فى معسكر المنتخب المقبل.
وفى السياق نفسه، يتواجد جميع أعضاء مجلس اتحاد الكرة مع المنتخب بأسوان لمساندة الفريق، باستثناء ثروت سويلم، المدير التنفيذى للاتحاد، وخالد لطيف لارتباط الأول بحضور جلسات مجلس الشعب، وانشغال الثانى بالبرنامج الذى يقدمه فى التليفزيون المصرى، ولم يحسم مجلس الجبلاية برئاسة جمال علام قضية حضور الجماهير المباراة، خاصة أن نقاشًا قد جرى مع أجهزة الأمن بأسوان حول منح فرصة دخول الجماهير حتى لو بنسبة أقل من المطلوب، غير أن الأمن رفض حضور الجماهير خوفًا من حدوث أي أزمات.
كانت لجنة الحكام برئاسة الكابتن جمال الغندور، قد استقرت على طاقم تحكيم مصرى مكون من محمود البنا وتحسين أبوالسادات وسمير جمال، ومحمود بسيونى حكمًا رابعًا، لإدارة المباراة.
ويدير مباراة المنتخب مع ليبيا جهاد جريشة وأيمن دجيش وأحمد توفيق طلب، ومحمد معروف حكمًا رابعًا، رغم الأخبار التى نشرت مؤخرًا بأن اللجنة كانت اختارت طاقم تحكيم سعوديًا، قبل أن تستقر فى النهاية على الحكام المصريين.