Ø بهاء شعبان: الإخوان مصابون بالسعار Ø شاهين: دعواتهم لخراب مصر ستنقلب عليهم Ø عودة: مخطط الجماعة سيفشل ويجب التصدي لهم بقوة “,”عيدكم خراب“,”.. هي المبادرة التي أعلنت عنها جماعة الإخوان مؤخراً، كجزء من مخطط أعده التنظيم الدولي، لاستئناف عمليات الفوضى والتخريب في البلاد، لتستمر الجماعة في المسار الذى انتهجته مع تنظيمها الدولي منذ فض اعتصاميها في “,”رابعة “,” و“,”النهضة“,”. خرجت المبادرة، وأعلن التنظيم عن خطة أسماها ب “,”100 يوم خراب“,”، تبدأ من الجمعة المقبل، مروراً بعيد الأضحى، لتنتهي ال 100 يوم ومصر محولة إلى “,”خراب“,”، على حد أمانيهم. سياسيون ورجال دين أكدوا ل“,” البوابة نيوز “,” أن جماعة الإخوان فقدت صوابها بالمرة، مشيرين إلى أنهم الآن مصابون بحالة من السعار السياسي نتيجة خسائرهم الفادحة وفشلهم المستمر، كما أشاروا إلى أنهم سيفشلون في مخططهم التخريبي كالعادة، ولن يتوقف قطارهم الفوضوي إلا عند محطة السلطات الحاكمة والقضاء الرداع، الذي لا بد أن يضرب بيد من حديد على كل خارجٍ على القانون. أحمد بهاء شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير ، قال إن جماعة الإخوان بدعوتها الأخيرة لخراب مصر وإعلان تنظيمها الدولي عن المائة يوم خراب على البلاد، أثبتت على نفسها أنها جماعة مريضة نفسياً، مشيراً إلى أن جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي الآن في حالة سعار سياسي وجماهيري نتيجة لشعورهم بالعزلة السياسية وخسارة الأرضية الشعبية وتراجع بعض الأطراف الدولية عن دعمها، وأشار شعبان إلى أن الإخوان فعلوا كل ما من شأنه أن يضعهم في الدرك الأسفل من مستنقع الانحطاط والخيانة غير المسبوقتين في الحياة السياسية، لافتاً إلى أنهم لن ينجحوا في تعكير صفو المصريين ولن يضيعوا عليهم فرحتهم بالعيد، وأن الموضوع لابد أن يحال إلى ثلاث جهات، أولها مستشفى الأمراض العقلية، نظراً لأن الإنسان الذى يسعى لتخريب وطنه من أجل شخص أو جماعة لابد أن يطعن في صحة عقله، متابعاً: بالإضافة إلى القضاء والأمن الذى لابد أن يعمل على ملاحقة المجرمين والخارجين عن قانون الطوارئ الذى تم فرضه للقضاء على الإرهاب وأنصاره بالإضافة إلى أن السلطات عليها دور يتمثل في التعامل مع جماعة الإخوان على أنها جماعة محظورة وفقاً للقرار الصادر ضدها وملاحقة باقي أعضاء التنظيم الدولي الذين يعيثون في مصر فساداً، وحول ما إذا كانت جماعة الإخوان بصدد الإصابة بالممل نظراً لفشل جميع مبادراتهم لتخريب البلاد، قال منسق الجمعية الوطنية للتغيير إن احتمالات ذلك ضعيفة، لأن الجماعة مدعومة من تنظيم دولي، تقف وراءه دول كالولايات المتحدةالأمريكية وقطر، وغيرها من الدول الحليفة للإخوان، وفي سياق متصل قال محمد سامي، رئيس حزب الكرامة إن الدعوة الأخيرة التي أعلن عنها الإخوان لخراب مصر، إنما تعكس مدى الكراهية الدفينة التي تكنها الجماعة وتنظيمها الدولي للشعب المصري، لافتاً إلى أن الجميع لابد أن ينتبه إلى أن الإخوان لن يتوقفوا عند هذا الحد، وأشار سامي إلى أنهم لم يتركوا سبيلاً للخراب والفوضى إلا سلكوه، بل وأحسنوا المُضي فيه على النحو الأمثل، حتى أن الجماهير في الشارع أصبحت تمقتهم كمقتها للأعداء، مشيراً إلى أن نجاحهم وببراعة في اكتساب عداء المصريين، واستبعد رئيس حزب الكرامة أن ينجح الإخوان في إفساد فرحة المصريين، قائلا: مهما فعلوا لن يفلحوا، متسائلاً : كيف ينجح أعداء الوطن في هدمه ووراءه شعب وجيش يحميانه. من جانبه قال الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم إن دعوة الإخوان أنصارهم لخراب مصر، دليل جديد على أن تنظيمهم الدولي تنظيم خراب، مشيراً إلى أن هذه التصرفات المنحرفة إنما تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أننا كنا محقين عندما خرجنا في 30 يونيه لإسقاط هذا النظام السرطاني الملعون، وأشار شاهين، ساخراً إلى أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان قدم خدمات جليلة للأجيال المقبلة، حيث أسهم في إسقاط النقاب عن أكذوبة الجماعة الدينية، التي تدعو إلى الله، لافتاً إلى أن ما يقومون به اليوم من دعوات لخراب مصر وغيرها لن تجدى نفعاً ولن تسهم في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، لأن هذا مستحيل وحتى يقتنعوا سيظلون هكذا يتعاملون كالطير المذبوح. ولفت إمام عمر مكرم إلى أن المسمى الذى يجب أن نطلقه على جماعة الإخوان هو “,”جماعة الإخوان المخربين “,”، لأن المسلم لا تسول له نفسه بالاعتداء على المسلمين في الأشهر الحرم، التي حرم الله فيها القتل، متابعا: هم بما يفعلونه يحاربون الله ورسوله وليس فقط المسلمين. وعما إذا كانت تلك الدعوات ستنجح في تنفيذ هدفها، استطرد شاهين قائلا هذه الدعوات ستكون خراباً عليهم وليست على مصر وأهلها الطيبين، فمصر محروسة بشعبها وشرطتها وجيشها وأزهرها وكنيستها، ولن يستطيع أحد أن ينال منها مهما كان ومهما فعل، ونوّه إمام “,”عمر مكرم“,” إلى ضرورة تعامل السلطات بشيء من الحزم، مع هؤلاء الخارجين على القانون، خاصة ونحن في حالة طوارئ لابد من احترامها، لافتاً إلى أن القوات لو قامت بإلقاء القبض على 100 ألف مواطن ليهنأ 90 مليون بحياة كريمة آمنة، ستكون قد أقامت دولة العدل التي تحترم المواطن المحب لوطنه، وتخرج من حساباتها نظيره المخرب فيها. فيما أكد أحمد عودة عضو الجبهة العليا لحزب الوفد ، أن خروج جماعة الإخوان بمبادرة تحت اسم “,”خراب مصر“,” ينفي عنها أي ذرة وطنية كان يتوسمها فيها المتعاطفون معها، مشيراً إلى أن استمرار هؤلاء في دعمها تحت مسمى “,” متعاطفين“,” ينال من وطنيتهم نظراً لدعمهم جماعة غير وطنية، وأشار عودة إلى أن ما يحاول الإخوان فعله من إشاعة للفوضى والخراب في نواحي مصر، وخاصة في عيدهم الذى من المفترض أن يستقبلوه بالفرحة والسعادة، إنما يكشف عن وجه قبيح لجماعة حاولت على مدار أكثر من 80 عاماً أن تخفيه، إلا أنها وفي النهاية فعلت ما تفعله الآن لتثبت للشعب المصري أنها جماعة تدَّعى ما لا تؤمن به، وترتكب الكبائر السياسية في حق وطن قدم لها فرصة حكمه على طبق من ذهب، واستبعد، عضو الجبهة العليا لحزب الوفد أن ينجح الإخوان في النيل من سعادة وفرح المصريين بالعيد، وإفساد الاستعدادات الحافلة به، مشيراً إلى أن الإخوان لابد أن يؤمنوا بأنهم جماعة من الفشلة، وأن الفشل سيظل حليفهم أينما ذهبوا، لأن الذى يريد الخراب لوطنه والهلاك لأهله لا يمكن بحال من الأحوال أن يتوقع التوفيق والنجاح .