عقد اللواء عصام الحملي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، اليوم الخميس، الاجتماع النهائي للوقوف على اللمسات النهائية لعملية تأمين زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شين جي بينغ، لحضور افتتاح العام الثقافي المصري الصيني بمعبد الكرنك. وأعلنت مديرية أمن الأقصر، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى إلى الدرجة "ج" أو الحالة "100"، حيث تم إنهاء الاستعدادات اللازمة لتأمين الزيارة بالتنسيق مع القوات المسلحة وجهازي المخابرات والأمن الوطني من خلال إعداد خطة محكمة لإخراج الحفل التاريخي بصورة تليق بالأمن المصري ومحافظة الأقصر أمام العالم أجمع، وتم "فرش الخدمات" وتسكين القوات التي انتشرت من الصباح الباكر بكثافة بمحيط كل المنشآت الحكومية والسياحية والأثرية وحول المنشآت الشرطية وكمائن ثابتة ومتحركة بجميع الطرق الصحراوية والزراعية لتأمين الزيارة التاريخية للبلاد. ورصدت عدسة "البوابة نيوز" انتشار المئات من رجال الشرطة والقوات المسلحة، صباح اليوم الخميس، بمحيط جميع المعابد الأثرية والفنادق السياحية ومداخل ومخارج مدينة الأقصر، حيث يتم تفقد المعالم والمتاحف الأثرية بالبرين الغربي والشرقي وفى محيط المطار الدولي، وتمشيطها بالكامل على مدى الساعة، كما تم نشر عدة كمائن ثابتة ومتحركة على طول الطرق الداخلية والخارجية، والدفع ببعض الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المتفجرات، إضافة إلى تفتيش كل السيارات وفحص هويات كل القادمين والمغادرين منعا لدخول أي عناصر تخريبية إلى المحافظة. وأوضح مصدر أمني، أنه تم نشر أكثر من 1000 رجل شرطة بجميع شوارع وميادين المحافظة بالكامل لإحكام السيطرة ونشر الأقوال والكردونات الأمنية في الميادين الرئيسية والطرق المقرر سير الموكب بها، وزيادة عدد أفراد الحراسة وتكثيف دوريات المرور على عدة مناطق أثرية وتعليق الزيارة بمعبد الأقصر لحين انتهاء الاحتفالية ونشرت الأجهزة الأمنية تشكيلات قتالية ومجموعات من العمليات الخاصة حول معبد الأقصر. وأضاف المصدر، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن المديرية استعانت بعدد من الضباط وأمناء الشرطة من محافظاتالبحر الأحمر وقنا وأسوان وعدد من الإدارات المختلفة بلغ عددهم 67 ضابطا و48 فرد للمشاركة في أعمال تأمين زيارة الرئيسين لمدينة الأقصر كتدعيم للقوات المشاركة في تأمين الزيارة حيث بدأت هذه المأمورية صباح أمس الأربعاء وتستمر لمدة 3 أيام.