أودت علاقة جنسية بين شخصين، بحياة أحدهما والقبض على الآخر بعدما اختلفا حول ممارسة الرذيلة للمرة الثانية بنفس اليوم. وكشف تشريح الطب الشرعي ببورسعيد لجثة خمسيني لقى مصرعه منذ أسبوعين بإحدى الفنادق الكائنة بحي الشرق عن وقوع جريمة قتل. وتبين أن الوفاة نتيجة إسفكسيا الخنق مع وجود كسر بغضروف الرقبة وأثار للخنق على الرقبة من الخارج ومن الأمام بعد أن كانت الوفاة تتجه إلى أنها طبيعية. كان تبلغ بتاريخ 3 الجاري لقسم شرطة الشرق بمديرية أمن بورسعيد، بالعثور على جثة المدعو(ع. ح. ن)– 50سنة – مساعد مستخلص جمركي مقيم داخل إحدى غرف فندق البرنسات الجديد الكائن بميدان المنشية دائرة قسم الشرق، وانتقلت على الفور أجهزة البحث الجنائي وخبراء الأدلة الجنائية وبمناظرة الجثة تبين عدم وجود إصابات ظاهرية، وبمعاينة غرفة المجني عليه تبين عدم وجود آثار عنف بباب الغرفة؛ بالإضافة لعدم وجود هاتفه المحمول وحافظة نقوده؛ كما عثر على شريط تامول "مخدر" به 5 أقراص. أصدر اللواء محمود الديب – مدير أمن بورسعيد، تعليماته بتشكيل فريق بحث برئاسة اللواء إبراهيم الديب – مدير إدارة البحث الجنائي والذي توصل لتحديد شخص مرتكب الواقعة ويدعى (ع. ص. ع) - 24 سنة كبابجي مقيم مركز ديرب نجم / الشرقية. وبتقنين الإجراءات تمكن الرائد تامر سليم - رئيس مباحث قسم شرطة الشرق من ضبط المتهم وبحوزته الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه؛ وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكابه الواقعة لوجود علاقة جنسية شاذة بينه والمجني عليه؛ حيث سبق له التردد عليه عدة مرات بغرفته الخاصة بالفندق وممارسة الفجور والمبيت معه بالغرفة ليلة الواقعة؛ وفى الصباح طلب منه المجني عليه ممارسة الفجور مرة أخرى إلا أنه رفض فحدثت بينهما مشادة كلامية على أثرها قام المتهم بخنق المجني عليه من الخلف حتى فارق الحياة واستولى على هاتفه المحمول و320 جنيها وبعض الملابس والتي تخلى عنها حال هروبه من الفندق. تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم والعرض على النيابة العامة وسط حراسة أمنية مشددة.