ينظم موظفو وزارة التربية والتعليم، اليوم، وقفة احتجاجية، لمطالبة الوزير الدكتور الهلالى الشربيني، باتخاذ إجراءات رادعة ضد الفساد والفاسدين بالوزارة، خاصة أولئك الذين ثبُتَ تورطهُم فى قضايا فساد كبيرة، كشفت عنها لجنة محاربة الفساد. وقال عددٌ من منظمى الوقفة، ل«البوابة»، إن هدفهم من التصعيد هو تنظيف الوزارة من الفاسدين، وتعيين آخرين من الشرفاء بالديوان، مشيرين إلى أن موظفى الديوان يطالبون فى وقفتهم، بإقالة الوزير، لأنه يحارب من يقومون بكشف الفساد، بدلًا من أن يحارب الفساد والفاسدين. وأضافوا، أن «الشربيني» بدأ فى متابعة الحسابات الشخصية لموظفى الديوان، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار صفحات كثيرة تدعو لإقالته، وتكشف صورًا من الفساد الموجود بالديوان العام للوزارة. وأوضح مصدر بالديوان، طلب عدم نشر اسمه، أن وقفة موظفى الديوان تطالب بتعيين مسئولين آخرين، بدلًا من الذين تمت إقالتهم، بعد تورطهم فى قضايا فساد، حيث إن خلو المناصب إلى الآن يفتح الأبواب لعودتهم مرة أخرى. وقال المصدر إن محمود درويش محمود، القائم بعمل مدير عام المشتريات والمخازن، بقطاع الكتب، والذى فاحت رائحة فساده، لايزال يعمل فى منصبه، حيث إن الوزير لم يقله، معتبرًا أن درويش عامل حسابه، فى حال التصميم على استبعاده، بأنه سيهبط بالبراشوت على الإدارة العامة للتعليم الخاص، لأنها كنز، ومغارة على بابا، لأنه هو الذى باع الكتب للمدارس الخاصة بحكم مسئوليته عن مخازن الكتب. وكشف عن أن الوزير كلف لجنة من المقربين إليه، من صغار الموظفين، لمتابعة ومعرفة من ينشرون صور الفساد على صفحاتهم الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بدعوى أنهم ينشرون أدق تفاصيل الوزارة، فضلًا عن تسريبهم أوراق ومستندات مهمة، من داخل الديوان، ونشرها على «فيس بوك».