قال الدكتور عبدالوهاب الغندور، المشرف على صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء: إن مصر بحلول عام 2020 سوف تكون على مشارف امتلاك نظام تعليمي متكامل وفق المعايير الدولية، ومؤهلًا لسوق العمل الدولي حسب الخطة الموضوعة. وأضاف "الغندور"، في تصريحات صحفية، على أهمية وجود شريك أجنبي على كفاءة عالية للتعاون مع الخبراء المصريين لحل مشكلة التعليم في مصر، وذلك بمساعدتهم في وضع الخطط التعليمية وتطوير البنية التحتية وتدريب المعلمين. وأوضح "الغندور" أن مشروعات الصندوق في مجال التعليم العام تعمل وفق نظام تعليمي متكامل يستطيع منافسة الثانوية العامة ونظام الدبلومة الأمريكية، وفقا للمعايير الدولية وهو نظام غير قائم على التلقين بل على فرز مهارات الطلاب في سن مبكرة لتمكينهم من اختيار تخصاصاتهم بما يضمن التوزيع الأمثل لتلك التخصصات وفقا لمتطلبات التنمية في مصر. وكشف عن تبنى كل من الصندوق ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، توجه استخدام الخبرات المتراكمة في المجمعات التكنولوجية لتطوير المدارس الفنية بمصر والتي تقدر بنحو 2000 مدرسة، وفى هذا الإطار سيقوم الصندوق بتوقيع بروتوكول تعاون مع الوزارة بهدف البدء في تطوير 27 مدرسة فنية تابعة للوزارة خلال الخمس سنوات القادمة، لتكون تلك المدارس هي نقطة البداية لتطوير باقى المدارس الفنية على مستوى الجمهورية.