لم يكن رحيل سعيد طنطاوى المدرب العام المستقيل مؤخرًا عن تدريب فريق الضبعة عن النادى، سوى خطوة فى سبيل تحقيق الحلم الشخصى بالوصول إلى مقعد الرجل الأول، وتولى مسئولية أحد الفرق لتحقيق إنجاز كروى يحسب له فى سجل إنجازاته. بدأ سعيد طنطاوى حياته الكروية لاعبًا فى ناشئى الأهلى من سن 16 سنة وحتى 19 عامًا تحت قيادة المدرب أحمد عبدالباقى، قبل أن ينتقل لقطاع الناشئين فى فريق غزل المحلة الذى لعب للفريق الأول به فى سن 20 سنة، وصعد معه لدورى الأضواء والشهرة تحت قيادة الراحل طه بصرى موسم 98 - 99 ثم انتقل إلى غزل السويس موسم 99 2000 وصعد معه للممتاز وحصل على هداف الدورى برصيد 27 هدفًا منها 7 أهداف فى الإسماعيلى والقناة والبلدية والترسانة والمصرى وغزل المحلة والمقاولون، بالإضافة إلى هدف فى الكأس فى الأهلى. حول طنطاوى وجهته إلى بتروجت الذى صعد للممتاز، تحت قيادة مختار مختار، وانتقل إلى نادى الشمس موسم ونصف الموسم، قبل أن يتم بيعه إلى نادى منتخب السويس مقابل 90 ألف جنيه، كما لعب لأندية سموحة والشرقية وكهرباء طلخا الذى لعب له موسمين قبل أن يعين مدربًا عامًا للفريق بداية الموسم الثالث، وتولى تدريب فريق 17 سنة بنادى سموحة وحصل على المركز الثانى بدورى الجمهورية، ليبدأ رحلة جديدة فى دور الرجل الثانى مع المدير الفنى إكرامى عبدالعزيز فى أندية ميت غمر وفاقوس وأخيرًا الضبعة الذى رحل عنه بأمنيات ارتداء عباءة الرجل الأول فى مكان آخر بدورى الدرجة الثانية «المظاليم».