نعى حزب الجيل، برئاسة ناجي الشهابي، فنان الشعب، ونائبه، السياسي الكبير حمدي أحمد، الذي وافته المنية، عن عمر ناهز 83 عامًا، بعد حياة حافلة طويلة، قضاها في خدمة الفن الهادف، وقضايا الوطن المختلفة، وكان خلالها عنوانًا للالتزام والخلق الرفيع، وقدم فيها أدوارًا خالدة، وضرب هو وجيله المثل والقدوة والقدرة على تقديم الفن الهادف صاحب الرسالة التعليمية والتنويرية. وقال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، في بيانٍ للحزب، اليوم الجمعة: "عرفت الراحل العظيم حمدى أحمد في أواخر سبعينيات القرن الماضى عندما تزاملنا في حزب الوطنية الصادقة، حزب العمل الاشتراكى، الذي أسسه ورأسه المجاهد الكبير الراحل إبراهيم شكرى، وكنت يومها شابا أقود الحزب في مدينة المحلة الكبرى ومحافظة الغربية، وعضوا باللجنة العليا، وكان حمدى أحمد فنانا كبيرا، له مكانة رفيعة وسط جيله من الفنانين الكبار، وقيادة حزبية مرموقة، استطاع أن يخوض انتخابات مجلس الشعب في حى بولاق الشعبى، ويحصد أصوات أولاد البلد الاصلاء، ويفوز بعضوية مجلس الشعب". وأضاف:"هو فنان الشعب، ونائب الشعب، وصوت من لا صوت له، وعرفته الحياة البرلمانية المصرية، برلمانيا قديرا منحازا لقوى الشعب العاملة، من فلاحين وعمال وطبقة وسطى، وكثيرا ما ارتفع صوته هادرا تحت قبة البرلمان، وفى المؤتمرات الجماهيرية التي كان يحضرها مع الراحل العظيم إبراهيم شكرى، وقيادات حزب العمل، منحازا للسواد الاعظم من الشعب، ومدافعا عن حقوق الغلابة، والقضية الفلسطينية".