السعودية تنسف "الأسطورة الإيرانية": دبلوماسيون: طهران على صفيح ساخن.. وقطع العلاقات أولى الخطوات التصعيدية..واجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لدعم المملكة..وزير الخارجية: مصر اتخذت القرار منذ 27 عاما

شن عدد من الدبلوماسيين هجوما حادا على إيران واتهموها بأنها تسعى إلى تأزيم المواقف وإشعال فتيل الفتنة في المنطقة.
وشدد الخبراء في تصريحات ل"البوابة نيوز" على ضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية لمكافحة التمدد الإيراني الذي يستهدف البنية الأساسية للدول العربية، مطالبين بالإسراع في تشكيل القوة العربية المشتركة التي دعا اليها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقالوا: إن قطع العلاقات بين السعودية وإيران أولى الخطوات التصعيدية، مؤكدين أن قطع العلاقات يمكن أن تعقبه شكوى من السعودية لمجلس الأمن، موضحين أن ما تفعله إيران لن يؤثر على المصالح الدبلوماسية فقط، بل أيضا سيلغي أي اتفاقيات بين البلدين، سواء كان التجاري منها أو أي اتفاقية بين البلدين.
وشن أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي، هجوما حادا على إيران، واتهمها بأنها تسعى إلى تأزيم المواقف وإشعال فتيل المزيد من الأزمات في المنطقة.
وشدد على وقوف البرلمان العربي خلف المملكة العربية السعودية والقرارات التي اتخذتها لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله وملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية ومثيري الفتن وتقديمهم للقضاء.
وحمل الجروان، السلطات الإيرانية المسئولية الكاملة عن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها بما فيها الاعتداء على سفارة المملكة السعودية، بموجب التزامها باتفاقية فيينا لعام 1961 والقانون الدولي، اللذان يحتمان على الدول مسئولية حماية البعثات الدبلوماسية.
وقال الجروان: إن أفعال إيران لا تخدم السلم في المنطقة وتنافي مبادئ حسن الجوار.