شن عدد من الدبلوماسيين هجوما حادا علي ايران واتهموها بأنها تسعي إلي تأزيم المواقف واشعال فتيل المزيد من الأزمات في المنطقة. شددواپعلي ضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية لمكافحة التمدد الإيراني الذي يستهدف البنية الأساسية للدول العربية. مطالبين بالاسراع في تشكيل القوة العربية المشتركة التي دعا اليها الرئيس عبد الفتاح السيسي. قالوا إن قطع العلاقات بين السعودية وإيران. أولي الخطوات التصعيدية. مؤكدين إن قطع العلاقات يمكن أن تعقبه شكوي من السعودية لمجلس الأمن. موضحين أن ما تفعله إيران لن يؤثر علي المصالح الدبلوماسية فقط. بل أيضا سيلغي أي اتفاقيات بين البلدين. سواء كان التجاري منها أو أي اتفاقية بين البلدين. شن أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي. هجوما حادا علي إيران. واتهمها بأنها تسعي إلي تأزيم المواقف وإشعال فتيل المزيد من الأزمات في المنطقة. وشدد علي وقوف البرلمان العربي خلف المملكة العربية السعودية والقرارات التي اتخذتها لمحاربة الإرهاب بكل أشكاله وملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية ومثيري الفتن وتقديمهم للقضاء. وحمل الجروان. السلطات الإيرانية المسئولية الكاملة عن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها بما فيها الاعتداء علي سفارة المملكة السعودية. بموجب التزامها باتفاقية فيينا لعام 1961 والقانون الدولي. اللذان يحتمان علي الدول مسئولية حماية البعثات الدبلوماسية. قال السفير طلعت حامد. الأمين العام المساعد للجامعة العربية سابقا. إن إيران تتعامل ببجاحة شديدة وتعلن انها موجودة في 4 دول وهي سوريا والعراق ولبنان واليمن. محذرا من خطورة التمدد الإيراني الذي يشكل خطورة كبيرة علي الأمن القومي العربي. شدد علي ضرورة وجود موقف عربي قوي متضامن مع السعودية في مثل هذه الأزمة. مشيدا بقرار الإمارات والبحرين والسودان في التضامن مع السعودية. أكد حامد. أهمية الإسراع في تنفيذ مقترح الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء القوة العربية المشتركة التي تم إقرارها في القمة العربية التي عقدت بشرم الشيخ مارس الماضي. كما دعا إلي ضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية لمكافحة التمدد الإيراني الذي يستهدف البنية الأساسية للدول العربية. مشددا علي ضرورة مواجهة المخطط الجهنمي الإجرامي الذي يستهدف المنطقة. من جانبه قال السفير أحمد القويسني. مساعد وزير الخارجية الأسبق. إن قطع العلاقات بين السعودية وإيران. أولي الخطوات التصعيدية. بعد تصريحات طهران العدائية علي خلفية إعدام القيادي الشيعي باقر النمر. أضاف: "القويسني".إن قطع العلاقات يمكن أن تعقبه شكوي من السعودية لمجلس الأمن. وأيضا انعقاد اجتماع عاجل للجامعة العربية من أجل مناقشة ما تفعله إيران وكسب تأييد الدول الخليجية. أكد أن ما تفعله إيران لن يؤثر علي المصالح الدبلوماسية فقط. بل أيضا سيلغي أي اتفاقيات بين البلدين. سواء كان التجاري منها أو أي اتفاقية بين البلدين. منوها بأنه يمكن أن نري وسطاء مثل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. للتهدئة بين البلدين. من جانبه دكتور فكري سليم. الخبير بالشئون الإيرانية. والاستاذ بجامعة الأزهر. تعليقا علي قطع السعودية لعلاقاتها مع إيران: إن السعودية ستأخذ الأمر بجدية وصرامة. خاصة وأنها احتملت ما لايطاق من استفزازات وتدخلات إيرانية في شئونها الداخلية. أضاف: ¢إيران تعيش جو الإمبراطورية. وتصدق هذا. خاصة وأنها تري نفسها دولة مستقرة قوية بين دول منهكة بسبب الحروب والصراعات. لكن الحقيقة ليست كذلك» فإيران هي الأخري علي صفيح ساخن ومهيأة للانفجار من الداخل. من جانبه قال السفير جلال الرشيدي. مندوب مصر السابق لدي الاممالمتحدة. أنه يمكن أن نري تصعيدات أخري خلال الايام القادمة. علي غرار ما فعلته روسيا مع تركيا بعد حادثة سقوط الطائرة. موضحا أن هذا شان سعودي داخلي ولا يجب علي أحد التدخل فيه.