أصدر تنظيم داعش الارهابي، إحصائية تشير إلى أن 61 عنصرًا من التنظيم فجّروا أنفسهم في سورياوالعراق خلال الشهر الأخير من العام 2015. وقال التنظيم، في إصدار وكالة أعماق التابعة له، إن 36 عملية تم تنفيذها في سوريا، و25 عملية نُفّذت في العراق، وأفادت بأن 20 عملية استهدفت القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي. فيما فجّر 18 عنصرًا من التنظيم أنفسهم في مقرات الوحدات الكردية بسوريا، بينما فجّر ستة آخرون أنفسهم في مقرات قوات "البيشمركة". بينما نفّذ 13 عنصرًا من التنظيم عمليات استهدفت قوات النظام السوري، وكانت الإحصائية الأقل هي استهداف قوات المعارضة السورية بأربع عمليات "انتحارية". العنصر السوري كان الحاضر الأبرز في تلك العمليات، حيث فجّر 35 مقاتلًا سوريًا من تنظيم الدولة أنفسهم في سورياوالعراق خلال شهر ديسمبر الماضي. بينما نفذ ستة عراقيون عمليات "انتحارية" فقط، فيما نفّذ 20 مقاتلًا من جنسيات أخرى بقية تلك العمليات، من ضمنهم "تونسيان، سعوديان، مصري، أوزبكي، طاجيكي". وكانت العمليات في سوريا، كالتالي محافظة الأنبار شهدت العدد الأكبر من تلك العمليات، بأربعة عشر عملية، تلتها محافظتا الرقة وحلب في سوريا بتسع عمليات لكل منهما، فيما جاءت محافظة الحسكة السورية ثالثة بثماني عمليات، تبعتها محافظة حمص بسبع عمليات. بينما تم تنفيذ ست عمليات في محافظة نينوى العراقية، محافظة صلاح الدين العراقية كان لتنظيم الدولة حضور فيها؛ حيث تم تنفيذ أربع عمليات، فيما شهدت محافظة دير الزور السورية ثلاث عمليات، بينما كانت إحدى عمليات التنظيم بالعاصمة العراقيةبغداد؛ حيث تم تنفيذ عملية "انتحارية" واحدة فقط. وحول آلية التفجير، قالت الإحصائية إن 24 عملية من أصل 61 تم تنفيذها بسيارات مدنية. فيما فجّر خمسة من عناصر التنظيم أنفسهم داخل شاحنات كانوا يقودونها، وأربعة آخرون فجّروا أنفسهم في جرافات. بينما نفّذ أربعة آخرون عملياتهم داخل عربات "بي أم بي" العسكرية، واثنان آخران داخل عربتي "همر"، فيما نفّذ 17 عنصرًا من التنظيم عملياتهم بالأحزمة الناسفة بعد اقتحامهم الثكنات المستهدفة. فيما قالت الإحصائية إن العمليات الخمس الأخرى، لم يتم معرفة كيفية تنفيذها.