ودعت ساقية عبد المنعم الصاوى عام 2015 بمشاركة جمهورها الذي حرص على حضور ساعات العام الأخيرة في أحضان حفل ساهر على نغمات أغنيات الفنان الكبير محمد منير أو كما يطلق عليه جمهوره العربى "الكينج"، في حفل خاص لفريق الساقية للعرائس بقاعة النهر بقيادة المهندس محمد عبد المنعم الصاوى مؤسس الساقية. بدأ الجزء الأول من الحفل بترحيب من فريق الساقية للعرائس لجمهور الحضور وقدمت الفرقة بعدها عرضًا على أغنيات (هيلا هيلا ومن أول لمسة وجننى طول البعاد والمريلة الكحلى وحرية)، قدم منير في الجزء الثانى من الحفل أغنياته الشهيرة التي عادة ما تُردد في أنحاء الوطن العربى كل ولكن اليوم تردد صداها في أحضان ساقية الصاوى لتسجل بها الساقية يومًا جديدًا وممتعًا بشهادة جمهور الحضور الذي لم تفارقه التحيات والتصفيقات والرقصات طوال فترات الحفل، ومن هذه الأغنيات (ياحمام وأحمر شفايف وتعالى نلضم أسامينا)، ومن بعدها أغنيات أخرى وهى (قلبى ميشبهنيش وعلمونى عنيكى وممكن والرزق على الله)، ثم صعد الصاوى خشبة المسرح بصحبة فريق الساقية للعرائس للترحيب بجمهور الحضور وتمنى لهم عامًا سعيدًا. جدير بالذكر أن الصاوى هو اللاعب الأساسى لماريونت محمد منير طوال عروضه على خشبة مسرح عرائس الساقية.