يجري حاليًا التحقيق في البلاغ الذى تقدم به الكاتب الصحفي أحمد علي، للنائب العام، والذى يتهم فيه عدنان الشرقاوي، نائب رئيس البنك العقاري، في تكبيد خسائر للبنك بلغت 700 مليون جنيه، فضلًا عن زيادة مخصصاته إلى 9 مليارات جنيه.. حسب ما ورد في البلاغ الذى حصل “,”البوابة نيوز“,” على نسخة منه، وبحسب البلاغ، تم الإطاحة بما لا يقل عن 20 فردًا من الذين يعملون في فرع البنك في الأردن دون أسباب. وكان أحمد علي قد تقدم ببلاغ انفرد “,”البوابة نيوز“,” جاء فيه: إنه خلال عام واحد من 1/7/2012 حتى 30/6/2013، وارتفعت فجوة المخصصات في عهد عدنان الشرقاوي إلى أكثر من 9 مليارات جنيه، وهو ما يمكن التحقق منه من خلال ميزانية البنك والجهاز المركزي للمحاسبات. وذكر أن البدلات والحوافز التي يحصل عليها عدنان الشرقاوي شهريًا، تجاوزت 250 ألف جنيه شهريًا، بما يفوق راتب رئيس مجلس إدارة أي بنك وطني في مصر. وقال إن عدنان الشرقاوي، نائب رئيس مجلس الإدارة، قام بتعيين “,”محمود أسعد“,” عضوًا داخل مجلس الإدارة، ومديرًا لأحد أفرع البنك، يذكر أن محمود سعد كان يعمل مفتشًا بالجهاز المركزي للمحاسبات، وخرج من الجهاز المركزي ، ليحصل على مكافأة من عدنان الشرقاوي، لتغاضيه عن المخالفات والخسائر. كما قام عدنان الشرقاوي بتعيين صديقه ماجد فهمي مديرًا لفرع الأردن، رغم خروجه للمعاش وعمره 63 سنة، وقد اختاره لفرع البنك بالأردن لتسهيل خروج عدة ملايين مازالت داخل البنك ويريدون تهريبها إلى الأردن، وتلك الملايين باسم باكينام الشرقاوي، وشقيقة زوجة عدنان الشرقاوي اللتين كانتا تريدان السفر للأردن وتم منعهما .. بحسب البلاغ. وأوضح أن مجلس إدارة البنك العقاري يسعون بكل قوة تنفيذ مخططهم الإجرامي ، في أكبر عملية تهريب في تاريخ مصر إلى الأردن، حيث توجد هناك شبكة إخوانية ينتظرون تهريب الأموال المصرية إليها، وهو ما جعل مجلس الإدارة يقوم باستبعاد كل العناصر الشريفة من طريقهم، حتى لا ينكشف الملعوب، والسؤال المطروح: ما سر سفر زوجة عدنان وشقيقتها إلى الأردن؟.