لا يستطيع رئيس الحكومة البلغاريه "بويكو بوريسوف - رئيس حزب مواطنين من أجل التغيير الأوروبي - للتحالف اليمينيي الحاكم،من اختيار شخصيه مناسبه لتولي منصب السكرتير العام للأمم المتحده خلفا لبان كي مون والذي تنهي ولايته يناير 2016.حزب الحكومة اليميني البلغاري الحاكم،سبق ورشح السيده /ايرينا بوكوفا - الاشتراكيه- في منصب السكرتير العام لمنظمة اليونسكو ومن ثم رشح السيده /كرستالينا جيورجييفا -العضوة به-،لمنصب نائب رئيس المفوضيه الأوروبيه الحاليه.المعضله تكمن في الماده (22) من ميثاق االمتحده.ففيما لو أقدمت بلغاريا على ترشيح اياهما لمرشح منصب سكرتير الأمين العام للأمم المتحده.فمن الممكن بموجب الماده المذكوره من ميثاق الأممالمتحده،فيما لوأقدمت بلغاريا،على ذلك وبحكم العلاقه المتنافره في تبعيات صوفيا، لواشنطن والغرب.أن تقدم موسكو على موقف مغاير ،وبحكم التجاذب والاستقطاب الحالي على الساحة الدولية وتداعيات في مجمل العلاقات الروسيه الأمريكيه.استطلاع أوروبي. أكد بأن ضرورة عدم التصعيد ما بين محاور واشنطنوموسكو يتأتي عبر اختيار شخصيه من شرق أوروبا ولتكن وسطيه في التناول بالصراع الجاري وأبعاده العالميه بل بمنطقة شرق أوروبا ساحة الصراع القادم..كلتا المرشحتين تجيدان اللغه الروسيه،بل بملفاتهم علاقات طويلة الأمد بموسكو،فالمرشحه جيورجيفا " عملت لفترة مطوله 20 عاما كمديره لمكتب المنظمات الدوليه في موسكو.تظهر على الطرف الأخر "بوكوفا" - الأمين العام لمنظمة اليونسكو- من عائله شيوعيه منحدره - وهي التي تلقت تعليمها العالي بموسكو،.من هنا تكمن أزمة الحكومة البلغاريه في الاختيار،.على الجبهة المقابله، يقفالحزب الاشتراكي البلغاري - وريث الحزب الشيوعي -المعارض ومن ثم تحالف بحكم واقع رفضه تبعيات لتركياواملاء سياساتها عبر أقليتها المتاخمه في الحدود البلغارية.