خبراء أمنيون: إعدام قادة "الإرهابية" مفتاح الاستقرار

يطل عام 2016 خلال أيام قليلة حاملا معه الأمل لكثير من المصريين في أن يكون عام الأمل والحسم الأمنى على مستوى اجتثاث مظاهر الجريمة المختلفة والتي تستهدف الأمن القومى كالتهريب والهجرة غير الشرعية والقرصنة والقضاء على البؤر الإرهابية وتحسين العلاقة بين الأجهزة الأمنية والشعب المصرى.
«البوابة» تستعرض في هذا الملف أبرز التوقعات الأمنية لعام 2016 عبر رسائل وجهها المصريون من إعلاميين وخبراء أمنيين ومواطنين وجاء فيها:
رؤية أمنية متطورة
برؤية أمنية استباقية تبذل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية جهودها عبر مواصلة تطوير وتحديث خطط وبرامج التدريب وتوفير كل الإمكانيات لمواكبة الإيقاع السريع والمتلاحق لأساليب ارتكاب الجريمة وإعادة صياغة وتطوير الخطط الأمنية بما يتوافق مع حجم المتغيرات الأمنية، ومراجعة انتشار القوات بما يحقق عنصر التحكم والسيطرة، والاستمرار في تنفيذ الحملات الأمنية المكبرة لاستهداف البؤر الإجرامية الخطرة والتنظيمات الإرهابية، وتوفير كل التجهيزات لتلك الحملات، هذه أبرز أهداف الوزارة في عام 2016، إضافة إلى تعميق مفاهيم حقوق الإنسان لرجال الشرطة، وتفعيل دور قطاع حقوق الإنسان، بما يضمن صون الحقوق والحريات، والاهتمام بالارتقاء بمستوى أداء العنصر البشرى، وتطوير قطاعات الوزارة، وبما يضمن القضاء على أشكال الجريمة، وصور الفساد، وتحقيق الأمن للمواطنين، والحفاظ على الأمن القومى للبلاد، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات الدولة.
كاميرات مراقبة وحملات مكثفة
ووجه العقيد هشام سرور الخبير الأمنى، رسالة شديدة اللهجة إلى الداعين للتظاهر يوم 25 يناير، قائلا إن «الشعب المصرى سيتصدى للدعوات الهدامة في 25 يناير المقبل، قبل الشرطة والجيش» وأضاف سرور، إن الدعوة للتظاهر ضد الدولة محاولة لهدم مؤسساتها وسيمضى اليوم في حب الشرطة والدولة إن شاء الله.
وأشار اللواء فؤاد علام الخبير الأمنى إلى أن الأشهر القليلة المقبلة في عام 2016 ستشهد التركيز على تركيب كاميرات مراقبة في كل الشوارع الرئيسية بالقاهرة وجميع المحافظات، كما سيتم إصدار عدة تشريعات هامة من مجلس النواب يلزم أصحاب المحال التجارية بتركيب كاميرات في منافذ الدخول والخروج، ولن يتم تجديد أي رخصة للمحل في حالة عدم التأكد من عمل هذه الكاميرات إضافة إلى إدراك أن حدود بلادنا توجب علينا إعادة النظر في كيفية حمايتها.
وفى نفس السياق قال اللواء عبدالفتاح العيسوى الخبير الأمنى إنه يتوقع أن يصدر الرئيس عبدالفتاح السيسى قرارًا جمهوريًا بالإعفاء عن باقى العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبتى الاحتفال بعيد الشرطة وثورة 25 يناير. وأشار العيسوى إلى أنه يتوقع صدور قرار بتشكيل لجنة من مصلحة السجون يترأسها مساعد الوزير لفحص حالات المساجين الذين قضوا نصف مدة حبسهم على ألا يكونوا قد اتهموا في قضايا خاصة بالجنايات والجنح المضرة بأمن الحكومة من الخارج والداخل، والمفرقعات والرشوة، وجنايات التزوير، والجرائم الخاصة بتعطيل المواصلات، والجنايات المنصوص عليها في القانون الخاصة بالأسلحة والذخائر، وجنايات المخدرات والإتجار فيها، وجنايات الكسب غير المشروع، والجرائم المنصوص عليها بقانون البناء.
في انتظار الإعدام
يبدأ العام الجديد وينتظر أن يتم تنفيذ عقوبة الإعدام على عدد من عتاة الإجرام في البلاد تنفيذا لأحكام القضاء التي أصدرت أحكاما مبدئية في انتظار التصديق عليها ليقوم عشماوى بتنفيذها في العام الجديد ومن أبرز الأسماء عدد من الإرهابيين الذين عاثوا في الأرض فسادا وأرهبوا المواطنين وقتلوا ضباطا ومثلوا بالأجساد وينتظرون حصاد أعمالهم المشينة بتنفيذ حكم الإعدام عليهم يتقدمهم الإرهابى عادل حبارة العقل المدبر والمنفذ لمذبحة جنود القوات المسلحة بسيناء الذي اعترف بقتله 25 جنديا وتدبيره قتل آخرين خلال الأعوام الماضية تم الحكم على حبارة بالإعدام وينتظر استكمال الإجراءات للتصديق على الحكم بإعدامه المتوقع في 2016.
محمد بديع هو الأوفر حظا بمثوله أمام عشماوى ليقوم بشنقه جزاء لما اقترفت يداه الملوثتان بدماء المئات من ضباط وأفراد الشرطة عقابا له لتحريضه ومشاركته في أعمال العنف التي أعقبت ثورة الثلاثين من يونيو.
سامية شنن المتهمة بالتمثيل بجثث شهداء الشرطة من قسم كرداسة والتي شاركت في ذبح وقتل وإلقاء مياه حارقة على ضباط وأفراد قسم كرداسة في أحداث الإرهاب التي اندلعت عقب عزل رئيس جماعة الإخوان الإرهابية تم الحكم عليها وينتظر التصديق على الحكم ليقوم عشماوى بحصد روحها الشريرة جزاء لما اقترفت أيديها من وحشية ودموية بحق الأطهار الشرفاء الشهداء إضافة إلى المتهمين المتورطين في القضية الذين تم الحكم عليهم بالإعدام.
الإنتربول: نتمنى تسليم الهاربين
أفاد مصدر أمنى، أن الإنتربول المصرى قام بتجديد نشراته الحمراء لملاحقة القيادات والعناصر الإخوانية الهاربة بالخارج والقابعة في الخارج بهدف تسليمهم في 2016، وهم من المتورطين في وقائع التحريض والمشاركة في أعمال إرهابية استهدفت قوات الشرطة والمواطنين في إطار النشرات الدورية التي يرسلها للخارج. وتصدر القائمة هانى السباعى، هو مسئول اللجنة الإعلامية للتنظيم الإرهابى الإخوانى بلندن، والصادر ضده حكم بالمؤبد في قضية «العائدون من ألبانيا» والذي شمله عفو رئاسى إبان حكم الجماعة الإرهابية للبلاد، ويعيش حاليا في المملكة المتحدة، وهو زعيم لجماعة الجهاد الإسلامى المصرية، وزميل لأيمن الظواهرى، ويقوم بالتجنيد لتنظيم القاعدة، ففى إبريل 1999، بعد هروب السباعى من مصر، صدر عليه حكم غيابى بتهم تتعلق بالإرهاب وسرقة محال المجوهرات التي يملكها أقباط في مصر لتمويل أنشطة جماعة الجهاد المصرية، ومطلوب من الإنتربول وأفادت مصادر أمنية ل «البوابة» أن المذكور قام مؤخرا بنقل تكليفات ميدانية خطيرة لاستهداف تجمعات شرطية ومنشآت أمنية، عبر خطبة له لأنصاره بمسجد الجمعية الإسلامية بلندن منذ أيام لإدارة خطة الجماعة لإشعال الفوضى قبل 25 يناير القادم واسماها خطة الحراك الثوري.
فيما يبذل قطاع شرطة الإنتربول المصرى جهودا ضخمة في توضيح كون هؤلاء القيادات مطلوبين على خلفية تورطهم في العديد من القضايا، وأن الأجهزة الأمنية ستواصل جهودها في ملاحقة كل المطلوبين لدى جهات التحقيق وكل من عاصم عبدالماجد، عمرو دراج، ومحمود حسين، وجمال عبدالستار وحمزة زوبع، وعصام تليمة، إضافة إلى وجدى غنيم وهم أبرز الوجوه المطلوبة، إضافة إلى شيخ التحريض والفتنة يوسف القرضاوى كأهم الأهداف المطلوب القبض عليها أورده مدير الإنتربول المصرى الذي أشار إلى أن القرضاوى مطلوب على ذمة عدة قضايا بمصر، كما أنه لا يتوقف عن التحريض ضد الجيش المصرى والحكومة المصرية.
وأضافت مصادر أمنية ل«البوابة» أن الشرطة الدولية قررت ترقب وصول 65 من قيادات الجماعة على قوائمها وإرسال أسمائهم في النشرات الحمراء التي يتم إرسالها بصفة دورية لملاحقتهم.
تخريج أول دفعة من معاونى الأمن
أكدت مصادر أمنية أن عام 2016 سيشهد تخريج أول دفعات معاونى الأمن من الشباب وعددهم 2000، وأضافت المصادر الأمنية أن الهدف من تدريب المعاونين الجدد هو مشاركة قيادات الوزارة والضباط المتخصصين كل في قطاعه لتصعيد المتميزين كمعاونين لمساعدى الوزير وتكوين كوادر شابة تستطيع تحمل العمل في المستقبل القريب.
الجدير بالذكر أنه سيتم اختيار المعاونين المتميزين والذي يشمل إعادة نشرهم في قطاعات الوزارة (أمن وطنى – حماية مدنية – مفرقعات – جوازات – حراسات وتأمين – مرور – موانئ – بحث جنائى ومطارات – مكافحة إرهاب وغيرها من التخصصات التي سيتم تدريب الطالب عليها عبر أحدث طرق التعليم عالية التقنية والأجهزة الإلكترونية الحديثة وتخصيص معامل مزودة بكافة العناصر التعليمية الحديثة»، وسيقوم بالمحاضرات بجانب المدربين، مساعدو وزير الداخلية شخصيا لنقل الخبرة للشباب في كيفية صنع القرار ومواجهة الأزمات.
إنتاج أفلام عن بطولات الشرطة
قالت مصادر أمنية ل«البوابة»: «إنه جارٍ الإعداد والتحضير لفيلمين سينمائيين ضخمين يتم إنتاجهما بالفعل عن طريق شركتين للإنتاج السينمائى أحدهما يتناول لأول مرة بالسينما المصرية بطولات ضباط المفرقعات بالدفاع المدنى، والآخر عن بطولات شهداء الشرطة والمصابين، وذلك مشاركة من وزارة الداخلية المصرية في تخليد بطولات رجالها والتخفيف عن المصابين الأبطال ورفعا للوعى الوطنى وغرس روح الفداء والانضباط وبمناسبة أعياد الشرطة في 25 يناير 2016 القادم».
وفى سياق متصل ومساهمة من زملاء الضباط الشهداء والمصابين في الوفاء بالوعد تقرر عقد مؤتمر داعم لأسر الشهداء والمصابين بحضور قيادات من وزارة الداخلية والإعلاميين والفنانين والشخصيات العامة خلال الفترة القادمة بدار الأوبرا المصرية للتعريف بالدور الذي يؤديه ضابط الشرطة المصرى في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة وتصحيح الصورة الخاطئة التي تداولهتا المواقع والقنوات الإخوانية الإرهابية الغاشمة.
أمنية نقيب شرطة
من جانبه قال النقيب هشام صالح «بتمنى حاجة في 2016 ومعرفش هتحصل ولا لأ، نفسى نجمع ال12000 مصاب و750 شهيدًا من زمايلنا وتتكتب قصصهم في كتب، وتنزل لكل المراحل التعليمية للأجيال اللى جاية عشان يعرفوا معانى التضحية وحب البلد، نغرس المعانى دى جواهم من صغرهم عشان يطلع عندهم انتماء بالفعل مش بالكلام، يعرف إن في ضباط وأفراد وعساكر في جهاز الشرطة ضحوا عشان البلد دى تفضل وده مش كلام إنشاء بيتقال وخلاص، لأن بدل ما يتربوا على عبده موتة وأغانى المهرجانات يتربوا على البطولات اللى بجد دى ويعرف أنه لازم يضحى زى ما غيره ضحى عشان البلد دى تفضل».