سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر تقرير المراقب القانوني بمخالفات اتحاد الغرف السياحية.. 10 ملايين جنيه مكافآت لجان الاتحاد أهمها لبدران والطرانيسي.. و2 مليون بدلات لأعمال وهمية.. وتربح بدون وجه حق
حصلت "البوابة نيوز"، على تفاصيل الميزانية العمومية لاتحاد الغرف السياحية، للعام المالي 2014/2015، والتي أثارت ضجة كبرى عقب رفض الدكتور هشام زعزوع وزير السياحة التورط بها بالتوقيع عليها، والتي أعادها الوزير للاتحاد مطالبا إياهم بتسوية المخالفات الجسيمة التي كشف عنها المراقب القانوني للاتحاد. وفي أول أبوابها تتحدث الميزانية عن مشروع الاتحاد للمركز الرئيسي بالشيخ زايد، حيث طالب المراقب القانوني بضرورة إعادة هيكلة العاملين بالاتحاد في كل مشروعاته وإعادة التوصيف الوظيفي لكل منهم، مع ربط الأجر بحجم العمل الذي يقوم به الموظف ووضع حدا أقصى للمكافآت لمعالجة الفروق المتباينة بين المرتبات داخل الاتحاد، مشيرا أنه تلاحظ أن الاتحاد يقوم بصرف مكافآت سنوية للعاملين بواقع 7 أشهر في العام، وهى شهر رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى وشهرين جمعية عمومية، ثم شهرين مكافأة الميزانية، متسائلا هنا: "ما دخل العاملين بالاتحاد بالميزانية؟"، وذلك بخلاف التهرب من دفع الضرائب عن المرتبات الواجبة عن هذه المكافآت. ويكشف التقرير عن مرتبات العاملين بالمركز الرئيسي "مشروع الاتحاد"، ومنهم على سبيل أيمن الطرانيسي الذي تقاضى عن عمله بمشروع المركز الرئيسي مليون و138 ألفا و488 جنيهًا، وعن عمله بالطيران العارض 372 ألف جنيه، ليصبح الإجمالي مليون و510 آلاف و488 جنيها، وعلي الشرقاوي الذي حصل على 496 ألفا و665 جنيها، وحامد حسين 490 ألفا و355 جنيها، وأسماء أخرى عديدة وصل إجمالي ما تقاضوه إلى 6 ملايين و647 ألفًا و520 جنيهًا، وفي مشروع مركز تدريب فنون الطهي تقاضى العاملون بالاتحاد مرتبات ومكافآت بلغت 2 مليون و741 ألفا و66 جنيها، لنحو 30 شخصا فقط. أما عن فضيحة لجنة التدريب، والتي رئيس الاتحاد الحالي ومجلسه نفيها تماما، فقد كشف المراقب القانوني عن حجم هائل من المرتبات والمكافأت حصل عليها حفنة من الأقارب والأصدقاء المقربين من مجلس إدارة الاتحاد، فيما ذكر المراقب في صدارة تقريره، حسين بدران رئيس لجنة التدريب بالاتحاد ومستشار الوزير السابق، والذي حصل على إجمالي مرتبات ومكافآت بلغت مليونًا و432 ألفا و782 جنيها، فيما حصلت رشا شمس الدين مديرة مكتبه على مكافآت دون سبب بلغت إجماليها 172 ألفا و421 جنيها، فيما حصل شقيقان هما أحمد شعبان خلف "70213 جنيها"، ومحمد شعبان خلف "57431 جنيها"، وحصلت سيدتان من عائلة واحدة على مكافآت بلغت للأولى فاطمة حسن أحمد زعبل 78 ألفًا و315 جنيهًا، وابنة عمها رباب محمود أحمد زعبل على 45 ألفا و103 جنيهات، وفي قائمة مطولة حصل 124 موظفا على مكافآت بلغت في الإجمالي 9 ملايين و914 ألفا و671 جنيها. وأنفق الاتحاد في مشروع تشغيل وحدة إدارة التدريب نحو مليون و999 ألفًا و676 جنيها، ومنها 99% مرتبات وبدلات ومكافآت، وتلاحظ له أن إدارة مشروع التدريب تقوم بفتح حسابات لكل مشروع على حدى ليتم منح البدلات والمكافآت فيه للعاملين بالإدارة أكثر من مرة تحت مسميات مختلفة علما بأن جميع الأعمال تتصل بإدارة واحدة هي التدريب، ولكن الاتحاد سعى لحصول أعضاء اللجنة على أكبر قدر ممكن من البدلات والمكافأت، وفي مشروع تنمية المهارات حصل المدربين على مكافآت 747 ألف جنيه، وفي مشروع اللغة الإنجليزية صرفت بدلات ومكافآت قدرها 4 ملايين و392 ألفا و206 جنيهات، لأسماء مكررة استفزت المراقب القانوني لتعمد تسهيل الاستيلاء على المال العام. أما في مشروع الدورات التدريبية "العاديات"، فقد حصل جسين بدران على 27 ألف جنيه وأسامة جمال الدين على 18 ألف جنيه وسيد إبراهيم على 5 آلاف جنيه ومحمد عبد الجبار على 9 آلاف جنيه وأحمد عاطف على 5 آلاف جنيه، ويرى المراقب القانوني أن جميعها دون وجه حق، أما في مشروع محاضرات دورات السائقين فقد حصلت رشا شمس الدين مديرة مكتب حسين بدران على بدل قيمته 5815 جنيها، دون وجه حق.